تحذيرعملاء البنوك من ارسال ارقام الحساب والرقم السري الى جهات مجهولة خارج المملكة
تم النشر في الأحد 2015-02-22
حذرت لجنة الاعلام والتوعية في البنوك السعودية اليوم عملاء البنوك بعدم ارسال رقم الحساب البنكي او الرقم السري لمصادر مجهولة عبر الانترنت تحوطا لمنع تعرض حسابتهم البنكية الى الاختلاس.
جاء ذلك في رسائل تحذير تلقها مستخدمي الهاتف النقال بعد انتشار عمليات النصب والاحتيال على المواطنين وخاصة فيما يتعلق بالدفع عن طريق الانترنت لجهات غير موثوقة.
وكانت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية قد شرعت بإقامة مراكز معلومات متنقلة في عدد من المراكز والمجمعات التجارية الكبرى بالمملكة، بهدف التوعية والتعريف وتعزيز ثقافة الصناعة المصرفية لدى كافة أفراد المجتمع السعودي بمختلف شرائحه وفئاته، وتوعية العملاء بأهمية الحفاظ على سرية البيانات الشخصية والمصرفية، وترشيد تداولها وعدم التهاون في الكشف عنها.
وقال طلعت حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، إن البنوك السعودية تبنت استراتيجية طويلة الأمد بغرض توعية وتثقيف عملائها بأهمية الالتزام بالتعليمات والمحاذير الخاصة بتنفيذ العمليات المصرفية، وتحديدا عبر القنوات المصرفية الإلكترونية كالهاتف المصرفي، والإنترنت البنكي، وأجهزة الصراف الآلي، إلى جانب البطاقات الائتمانية، وصولا لأقصى درجات الحماية لمدخراتهم وحقوقهم المالية والشخصية من محاولات الاختراق أو التحايل.
واوضح حافظ ان عمليات الاحتيال المالي في السعودية لم تصل إلى حد الظاهرة، لكن مثل هذه العمليات قد تتزايد خصوصاً في موسم الصيف والإجازات سواء عن طريق البريد الإلكتروني، أو المعاملات التي تتم عبر “الإنترنت”، فضلاً عن محاولات سرقة البيانات الشخصية المصرفية، خصوصاً رقم التعريف الشخصي وكلمة المرور للحساب المصرفي عبر «الإنترنت»، معتبرا أن عمليات الاحتيال الإلكتروني تعتبر من أكثر الوسائل الإجرامية تعقيداً وأسرعها تطورا، بالنظر إلى اعتمادها على التقنيات الحاسوبية والإنترنت والأجهزة الإلكترونية المصرفية كأجهزة الصراف الآلي، ونقاط البيع، ويندرج ضمن هذه الوسائل عمليات الاحتيال التي تتم من خلال قيام المحتالين ببعث وإرسال الرسائل الإلكترونية خلال البريد الإلكتروني لعملاء البنوك، مشيرا الى أن النصائح المصرفية والرسائل التحذيرية من البنوك السعودية تندرج ضمن الخطوات الاحترازية التي تبذلها البنوك بهدف حماية عملائها من كافة أشكال وأساليب التحايل والتي يلجأ إليها أصحابها مستغلّين طيبة البعض والاستخدام الواسع لوسائل التقنية الحديثة في الاتصال، مشيراً إلى أنه قد وجهت نصائح مصرفية ورسائل توعوية لعملاء البنوك من خلال رسائل الجوال، وعبر الموقع الإلكتروني للبنوك السعودية، إضافة إلى قيام البنوك كل على حده بإرسال رسائل توعية للعملاء باستخدام منافذها المختلفة، مثل شبكة الفروع، والقنوات الالكترونية المتعددة كشاشات أجهزة الصرف الآلي.
وأكد حافظ أن المرحلة الجديدة من حملة التوعية، التي تنفذها البنوك السعودية تعد امتدادا للحملات التوعوية السابقة التي أطلقتها البنوك السعودية في السنوات الماضية للغاية ذاتها، والتي عكست تفاعلا إيجابيا من قبل عملاء البنوك، وحظيت باهتمام وتقدير مختلف الجهات ذات العلاقة بالتصدي لمحاولات الاحتيال المالي والمصرفي.
وقال حافظ إن المكالمات الهاتفية ورسائل النقال، أصبحت اليوم من الوسائل الفاعلة التي يسعى من خلالها المحتالون لمحاولة اصطياد مزيد من الضحايا عبر المكالمات الهاتفية التي يدّعي أصحابها أنهم موظفو بنوك ويطالبون من يجري الاتصال به بموافاتهم بالأرقام السرية لبطاقات الصراف الآلي وبطاقات الائتمان بحجة تحديث البيانات المصرفية، أو كتلك المكالمات التي يتلقاها البعض من مصادر تدّعي أنها تروج لخدمات سياحية أو فندقية أو ربح جوائز مالية نقدية أو عينية، وتطلب رقم البطاقة الائتمانية لتسديد الاشتراك أو دفع مبلغ معين من أجل الحصول على مبلغ أكبر، وعليه فإن من المهم لمتلقي مثل تلك الاتصالات تجاهلها وعدم تزويد المتصل بأي بيانات أو معلومات درءاً لأي مخاطر