الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأثنين 2025-04-21عاد رجل الأعمال الإماراتي حسين سجواني، مؤسس شركة “داماك” العقارية، إلى الواجهة الاقتصادية في عام 2025 بعد فترة من الهدوء، مسجلاً واحدة من أسرع قفزات الثروة في قائمة “بلومبرغ” للمليارديرات. شهدت ثروته قفزة غير مسبوقة، حيث أضاف أكثر من 9 مليارات دولار إلى ثروته، ليصل إجماليها إلى نحو 13.1 مليار دولار، مما جعله واحدًا من أسرع المليارديرات نموًا في القائمة.
رغم أن شركته أصبحت خاصة منذ عام 2022، إلا أن عودة صديقه المقرب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كانت الشرارة التي أعادت سجواني إلى واجهة الاقتصاد العالمي، حيث تعهد باستثمار 20 مليار دولار في الولايات المتحدة في قطاع مراكز البيانات.
بدأ حسين سجواني حياته العملية في تجارة التجزئة عبر محلات والده. ورغم تمرده على العمل العائلي، إلا أن “عقلية التاجر” بقيت حاضرة في قراراته الاستثمارية. بفضل هذه العقلية، استطاع بناء واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط، واحتل المركز 167 في مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
شهدت ثروة سجواني نمواً ملحوظاً بنسبة 297% منذ بداية عام 2025، على الرغم من شطب شركة “داماك” من البورصة. التقديرات الجديدة لقيمة الشركة ساهمت في تعزيز ثروته، حيث تمثل نحو 12.1 مليار دولار من إجمالي ثروته.
منذ عام 2020، بدأت “داماك” في توسيع نشاطها إلى قطاع مراكز البيانات، وهو ما ساهم بشكل كبير في تعزيز ثروة سجواني. تمتلك الشركة مراكز بيانات في عدة دول، بما في ذلك الإمارات والسعودية، وتخطط لإضافة مركزين إضافيين في المملكة.
