نائب أمير مكة يدشن أكبر تجمع غذائي في جدة باستثمارات تصل 20 مليار ريال
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأثنين 2024-11-25دشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز التجمع الغذائي بجدة، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة، برعاية أمير المنطقة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف. يهدف التجمع إلى جذب استثمارات نوعية تصل إلى 20 مليار ريال، ودعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتوفير أكثر من 43 ألف فرصة وظيفية في المجالات الصناعية واللوجستية، مما يعزز الناتج الإجمالي بحوالي 7 مليارات ريال خلال السنوات العشر المقبلة.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن جدة تعتبر الحاضرة الاقتصادية للمملكة ونافذتها الرئيسية على الأسواق العالمية، مما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار. كما أشار إلى أن التجمع يسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنسبة تتراوح بين 5 إلى 12% من خلال التكامل في الخدمات وتعزيز سلاسل الإمداد.
وأضاف أن الهدف من إطلاق التجمع هو تحقيق الاقتصاد المستدام بربط المصنعين والموردين ومقدمي الخدمات والموزعين، واكتشاف الفرص الاستثمارية الرائدة، بالإضافة إلى دعم قطاعات استراتيجية متعددة. منذ عام 2019، شهدت منظومة الصناعة والثروة المعدنية في المنطقة زيادة كبيرة في عدد المدن الصناعية والعقود الصناعية، مما يتماشى مع رؤية 2030.
عُقدت جلسة حوارية على هامش حفل التدشين بعنوان “مستقبل مرونة سلسلة الإمداد الغذائي العالمية.. الابتكار والاستدامة” بمشاركة عدد من الخبراء في المجال. سجل التجمع رقماً قياسياً في موسوعة “غينيس” كأكبر تجمع غذائي من حيث المساحة، ويضم حالياً 124 مصنعاً بحجم استثمارات يصل إلى 4.4 مليار ريال، ويربط بين المصنعين وسلاسل الإمداد مع ضمان الاستدامة البيئية.
تضم منطقة مكة المكرمة ست مدن صناعية، بالإضافة إلى واحة مدن في جدة، بمساحة إجمالية تتجاوز 50 مليون متر مربع، وتحتوي على أكثر من 2000 منشأة صناعية. في سياق آخر، وقعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” لإطلاق ثلاثة برامج أكاديمية نوعية في القطاعين الصناعي والتعدين، تهدف إلى تنمية القدرات البشرية وتحفيز الابتكار.