ولي العهد والرئيس المصري يشهدان توقيع محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة

القاهرة . متابعة جمال عبد الخالق

شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية توقيع محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري برئاسة ولي العهد والرئيس المصري، وقعه من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ومن الجانب المصري وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي.

كما شهدا توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين المملكة ومصر وقعها من الجانب السعودي ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح ومن الجانب المصري وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب.

ووصل ولي العهد إلى القاهرة اليوم الثلاثاء.
وكان في مقدمة مستقبلي ولي العهد لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وقد صحب ولي العهد في موكب رسمي إلى قصر الاتحادية.
وقد أقيمت لولي العهد مراسم استقبال رسمية.

وصافح ولي العهد مستقبليه دولة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية و الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية، فيما صافح رئيس الجمهورية المصرية أصحاب السمو والمعالي الوفد المرافق لولي العهد.
والتقطت الصور التذكارية لولي العهد والرئيس المصري.

وقد عقد ولي العهد و رئيس جمهورية مصر العربية لقاء ثنائيا وجلسة مباحثات موسعة.

ورحب الرئيس المصري بولي العهد في بلده الثاني مصر ، فيما عبر عن الشكر على الحفاوة وحسن الاستقبال التي حظي بها ومرافقيه.
ونقل سمو ولي العهد، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، فيما حمله تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين.

وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطويرها، في مختلف المجالات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة.

حضر جلسة المباحثات الموسعة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، و الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والمستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.

فيما حضر من الجانب المصري دولة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء أحمد علي، ووزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت، ومعالي وزير المالية السيد أحمد كاجوك، ومعالي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، ووزير البترول المهندس كريم بدوي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية المستشار عمر مروان، والسفير المصري لدى المملكة أحمد فاروق، والوزير المفوض المتحدث الرسمي السيد أحمد فهمي.

وقد أقام الرئيس المصري مأدبة غداء رسمية تكريماً لولي العهد.

وغادر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء القاهرة اليوم.
وكان في مقدمة مودعي ولي العهد لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.