أخبار الاقتصاد

الأربعاء.. توقيع عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الأثنين 2024-10-07

يوقع بعد غد (الأربعاء) عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق، في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام، حيث يتمحور دور منصة مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق في إدارة سوق الكهرباء، التي دشنت العام الماضي، وذلك تحت الأمير سعود بن بندر، نائب أمير المنطقة.

وأكد المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع جمهورية العراق سيفتح آفاقا جديدة للربط الكهربائي الخليجي، مضيفا، أن قطاع الطاقة في منطقة الخليج يشهد تطورًا مستمرًا، مع توسع شبكة الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والذي سيتم تدشينه في شهر ديسمبر المقبل.

واكد المهندس الإبراهيم، أن المشروع سيوفر للعراق مصدرًا إضافيًا للطاقة الكهربائية يمكن الاعتماد عليه، مما يساهم في تلبية احتياجاته المتزايدة للطاقة، متابعا بتفاصيل أوسع: بحسب السيناريوهات الموضوعة لعام 2025، يمكن للعراق استيراد نحو 3.94 تيرا واط/ساعة سنويًا من دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعادل توفيرًا يصل إلى 175 مليون دولار سنويًا، وبأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي، مما يؤدي إلى تخفيض النفقات العامة.

وذكر، أن السوق الخليجية لتداول الطاقة الكهربائية ستكون منصة لتداول الطاقة للفترات الطويلة والفترات القصيرة مما يتيح لجمهورية العراق المرونة في استيراد الطاقة من عدة دول، وكذلك تخلق تنافسية في عرض الأسعار لضمان الحصول على أفضل الأسعار المتوفرة في السوق الكهربائية.

واشار إلى أن الربط الكهربائي يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق ودول الخليج، من خلال عقود ثنائية تجارية بالكهرباء سواء في الصيف أو الشتاء، كما يساهم في استدامة التزود بالطاقة وإقامة المشاريع المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق، مما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة ويزيد من فعالية استخدام الموارد المتاحة.

وذكر المهندس الإبراهيم، أن مشروع ترقية أنظمة مركز التحكم، خطوة كبيرة نحو تأمين أنظمة الهيئة، وحمايتها من أي هجمات سبرانية، ويوفر العديد من الفوائد التي تساعد في تحسين وضمان استمرارية العمل بطريقة أكثر كفاءة وأمانًا، أبرزها تعزيز الأمن السيبراني، وضمان استقرار أعلى للنظام، وتسهيل استخدامه، أضافة لتحليل أفضل للبيانات، كما يتيح النظام الجديد إمكانية إدارة الطاقة المتجددة والتنبؤ بتقلباتها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل بيانات الطقس، مما يساهم في تعزيز استقرار الشبكة وتحسين كفاءتها.

وتشمل الزيارة الاطلاع على مستجدات المختبر الخليجي والتي أُنشئت في عام 2016 بتمويل من عدد من الجهات الرائدة في المملكة والخليج وعلى رأسها صندوق الاستثمارات السعودي وشركة أرامكو والشركة السعودية للكهرباء وسابك والهيئة الملكية للجبيل وينبع وهيئة الربط الخليجي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وغيرها من الجهات، لبناء منظومة عالمية من المختبرات المتقدمة وتقديم خدمات الاختبارات والتفتيش والاعتمادات والخدمات الفنية ودعم البحوث والتطوير.

وأوضح المهندس صالح العمري، الرئيس التنفيذي للمختبر الخليجي،  المختبر الخليجي نجح في بناء واحد من أكبر وأحدث المختبرات الطاقة في العالم في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام وذلك بميزانية تفوق ١.١ مليار ريال سعودي، ويقدم خدمات متطورة لتوطين الصناعات وتعزيز المحتوى المحلي وبناء اقتصاد معرفي متين قائم، وتأهيل الكوادر الوطنية تأهيلا عالميا في المجالات الفنية المختلفة، حيث أهّل المختبر الخليجي أكثر من 11,000 متدربا في أكثر من 130 شهادة مهنية عالمية، وعقد شراكات عالمية محلية مع كبار المصنعين ومقدمي الخدمات والجامعات ومعاهد البحوث، وشارك المختبر في تأهيل المئات من المنتجات السعودية والعالمية الواردة والصادرة من أسواق المملكة، ويتابع المختبر الخليجي -بدعم وزارة الطاقة-  والملاك استراتيجيات التوسع الاستراتيجي في مجالات الخدمات الصناعية والسلامة والوقاية من الحريق والخدمات البيئية وبدائل الطاقة ليكون أحد الكيانات التي تُسهم في تحقيق رؤية المملكة والخليج وتسريع تحولاتها الاستراتيجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock