مستقبل سوق الأسهم السعودي
عبد الله القحطاني
تم النشر في الأحد 2024-06-02هناك أسباباً إستراتيجية تدفع سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة إلى التحسّن من أبرزها قوة الاقتصاد السعودي ، وزيادة الإنفاق الحكومي من خلال الميزانية العامة للمملكة لسنة 2023م فضلاً عن الحالة السياسية والأمنية المستقرة
والصورة تجاه سوق الأسهم السعودية مازالت متفائلة ويمكن أن نرى مزيدا من الارتفاعات خلال السنوات القادمة مما يعني أن هناك فرصا جيدة للاستثمار، ولكن لا بد أن يكون هناك انتقائية في اختيار القطاعات والشركات الجيدة، ((وان مرت بعض الاحيان بحالات جني ارباح صحي لمعاودة الصعود)).
وتمثل رؤية المملكة 2030 استراتيجية شاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، وتقوم على ثلاثة محاور رئيسة هي :
مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وأحد ركائزها الأساسية هو تحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية.
وتتضمن رؤية المملكة 2030 عدداً كبيراً من المستهدفات المحددة ومن أبرزها:
*رفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40٪ إلى 65٪.
*زيادة أصول صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار ريال سعودي إلى أكثر من 7 تريليون ريال سعودي.
*الانتقال من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز الـ 10 الأولى.
*رفع حجم اقتصاد المملكة ونقله من المرتبة 19 إلى المراتب الـ 15 الأولى على مستوى العالم.
*رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20٪ إلى 35٪.
ولابد ان نتذكر ان تطوير القطاع المالي، يعد أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 حيث تسعى السعودية من خلاله لتطوير سوقها المالية وتمكينها لدعم القطاع الخاص.
وتعمل السعودية على أن يصبح سوقها المالي السوق الرئيسي إقليميا ومن أهم عشرة أسواق عالميا، وذلك عبر برنامج تطوير القطاع المالي الذي يركز على رفع حجم وعمق وتطور أسواق رأس المال السعودية، بحيث تكون سوق متقدمة وجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي بما يمكنها من القيام بدور محوري في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله.