تم النشر في الأثنين 2023-11-20
كشفت وكالة فرانس برس عن تدافع الشركات الأجنبية لفتح مقار إقليمية بالعاصمة السعودية الرياض.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى موجة من مراسم قص الشريط تجتاح العاصمة السعودية، حيث تواجه الشركات متعددة الجنسيات موعدًا نهائيًا في شهر يناير لفتح مقر إقليمي في المملكة أو خسارة العقود الحكومية.
ولفتت الوكالة الى أنه على الرغم من شكاوى بعض المسؤولين التنفيذيين من استمرار عدم الوضوح بشأن التفاصيل الرئيسية للبرنامج السعودي، فإن الموعد النهائي في الأول من يناير لا يزال قائما، حسبما قالت وزارة الاستثمار السعودية لوكالة فرانس برس في رد مكتوب على الأسئلة.
وأكدت الوزارة أن “الشركات متعددة الجنسيات التي تشكل جزءًا من برنامج المقرات الإقليمية ستكون في وضع جيد يمكنها من تقديم عطاءات للمشاريع التي تمولها الحكومة السعودية”.
وقالت الوزارة إنه حتى الآن، تم منح 162 ترخيصًا لمقار إقليمية في قطاعات تشمل الأدوية وتكنولوجيا المعلومات والانشاءات، “مع معالجة العديد من القطاعات الأخرى”.
ويقول المحللون إن السؤال الكبير هو ما إذا كانت الشركات المشاركة تقوم فقط بوضع علامة في المربع للاحتفاظ بإمكانية الوصول إلى الأموال السعودية أو أنها تتبنى بصدق رؤية الحكومة للمملكة العربية السعودية باعتبارها مركز المنطقة.
من جانبه قال كريستيان أولريشسن، زميل معهد بيكر بجامعة رايس أن البرنامج يعد “اختبارًا مبكرًا لمدى استعداد الشركات الأجنبية أو قابليتها للامتثال للمبادرات السعودية والمشاركة فيها، أو ما إذا كانت ستسعى إلى مجرد حلول بديلة”.
