الفقيه: سابك” حافظت خلال الربع الثاني على حجم مبيعاتها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة

قال عبدالرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” إن “سابك” حافظت خلال الربع الثاني على حجم مبيعاتها على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتعرض لها بيئة الأعمال إلى جانب زيادة المعروض في منتجاتها الرئيسة، مبينا أن هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء الخاص بنا تحسن ليصل إلى 14% في الربع الثاني من عام 2023م مقارنة بـ 13% الذي تم تحقيقه في الربع الأخير، كما حققنا الحد الأدنى المستهدف لتعاوننا مع أرامكو السعودية قبل الموعد المحدد بعامين من خلال الوصول إلى 1.51 مليار دولار على أساس تراكمي”.

كما أضاف الفقيه قائلا:” تلتزم “سابك” بالابتكار والاستدامة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنمونا. وتأكيدا على ذلك، أكملنا في هذا الربع مشروع تحويل الزيت الناتج من النفايات البلاستيكية إلى بوليمرات دائرية معتمدة في المملكة العربية السعودية ، لتصبح “سابك” أول شركة في منطقة الشرق الأو سط وشمال إفريقيا تلتزم بهذا النهج. كما أكملنا بنجاح إرسال أول شحنات تجارية معتمدة من الأمونيا منخفضة الكربون إلى الهند وتايوان، مما يؤكد تصميمنا على تقديم حلول ذات قيمة لزبائننا، ودعم الأسواق بحلول مهمة تسهم في تحق صافي الانبعاثات الصفري مثل الأمونيا منخفضة الكربون”.

وأكد الفقيه أن الاقتصاد العالمي انعكس على نتائج الشركة، مضيفاً أن الأسواق الكيماوية العالمية لا تزال تشهد انخفاضا في الطلب على الاقتصاد الكلي، وزيادة في العرض في معظم منتجات الشركة، الأمر الذي أدى إلى استمرار انخفاض متوسط سعر البيع بنسبة 7 % على أساس ربع سنوي، وانخفاض أسعار المنتجات في المغذيات الزراعية بنسبة تصل إلى 35 %.

وشدد الفقيه على أن “سابك” حافظت على نفس مستوى كميات المبيعات في الربع الثاني من العام، واستمرت في موثوقيتها في تمويل عملاءها حول العالم، مشيراً إلى أن انخفاض الايرادات يعود لانخفاض في حجم البوليمرات والكيماويات، والانخفاض في مستوى المبيعات.

وبين الفقيه أن تخفيف التكاليف انعكس على تكلفة المبيعات بانخفاض 7 % مقارنة بالربع السابق، بالإضافة إلى تحقيق هامش أرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 14 % بزيادة نسبة واحدة عن الربع السابق.

وبين الفقيه أن “سابك”  تلتزم بتأمين شراكات رئيسية للابتكار تساعدهم للتقدم في الاقتصاد الدائري، من خلال توقيعها اتفاقية مع منظمة الابتكار الهولندية TNO، تهدف لمعالجة النفايات البلاستيكية والتقدم لإعادة التدوير الميكانيكي والكيميائي والتي بدأت الشركة  بابتكار تقنيات حديثة فيها. بالإضافة إلى افتتاح المركز الرئيسي الرسمي في أوروبا لابتكار الأنابيب، استكمالا لمراكز الأنابيب في الرياض وشنغهاي.

ونوه الفقيه بحصول سابك على جائزة ريادة الاستدامة لعام 2023 من قبل المجلس الكيميائي الأمريكي، عن إنجازاتها النموذجية في التوزيع الدائري.

`

أعلنت “سابك” اليوم نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2023م، حيث بلغت الإيرادات في هذا الربع 37.17 مليار ريال “9.91 مليار دولار”.

وشهدت نتائج الربع الثاني صافي دخل بلغ 1.18 مليار ريال “0.31 مليار دولار”، بارتفاع قدره 79٪ مقارنة بالربع السابق الذي بلغ 0.66 مليار ريال “0.18 مليار دولار”.

وعلى مدار الربع الثاني من العام 2023م، أعلنت (سابك) عن العديد من الاتفاقيات والتطورات الاستراتيجية التي تعزز تقدم الشركة نحو تحقيق هدفها المتعلق بالوصول إلى الحياد الكربوني، ورؤيتها المتمثلة في أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات.

حيث تعاونت (سابك) في الربع الثاني، مع العديد من المنظمات والشركاء العالميين لمواجهة التحديات العالمية بحلول مبتكرة ومستدامة بمفهوم الاقتصاد الدائري، إذ تعاونت مع (باسف) و(كوفسترو) و(داو) وآخرين لتوقيع اتفاقية استدامة مع منظمة الابتكار الهولندية الشهيرة (تي إن أو)، التي ستستضيف مركزاً للبحث والتطوير لإحراز تقدم كبير نحو معالجة النفايات البلاستيكية المستدامة، والمساعدة في تطوير أساليب إعادة التدوير الميكانيكية والكيميائية.

ومنح مجلس الكيمياء الأمريكي (سابك) جائزة ريادة الاستدامة لعام 2023م عن إنجازاتها الاستثنائية في مجال الاقتصاد الدائري، تقديراً لجهود الشركة الرائدة لدمج البلاستيك المحتمل وصوله إلى المحيطات في حلول الاقتصاد الدائري.

كما أصدرت (سابك) في الربع الثاني تقرير الاستدامة للعام 2022م، الذي سلط الضوء على إنجازات الشركة على صعيد مسيرة الاستدامة والتزاماتها، خاصة النهوض بالاقتصاد الدائري، وضمان الإدارة المسؤولة للمواد الكيميائية، وزيادة الإفصاحات المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، وتمثل هذه الالتزامات خطوات كبيرة نحو أهداف (سابك) للوصول إلى الحياد الكربوني.

وفي إطار دعم (سابك) القوي للإبداع والابتكار، نظّمت الشركة حفلاً في “أكاديمية (سابك)” لتكريم أعضاء منتخب العلوم والهندسة السعودي الذين حصدوا 27 جائزة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف) في دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية.