المخاوف العالمية تواصل الضغط على أسواق الأسهم الخليجية

فادي رياض

افتتحت أسواق الأسهم في الخليج في اتجاهات مختلفة حيث لا تزال هناك بعض الشكوك بعد التقلبات التي سجلت خلال الأسابيع القليلة الماضية. لا تزال المخاوف بشأن مشاكل القطاع المصرفي حاضرة في أذهان المستثمرين ولكن بدرجة أقل.

انتعشت أسعار النفط إلى حد ما حيث أن مخاوف الإمداد والتوترات المتزايدة حول الصراع في أوكرانيا قد تدفع المكاسب. في الوقت نفسه ، يمكن للمخاوف المتزايدة بشأن الركود في الولايات المتحدة أن تحد من إمكانيات الصعود.

ظل سوق الأسهم في دبي تحت الضغط مع استمرار المخاوف العالمية. ومع ذلك ، فإن نجاح الاكتتاب العام لشركة الأنصاري يظهر شهية المستثمرين على فرص جديدة مما يمكن أن يساعد في دعم السوق بأكمله. نتيجة لذلك ، يمكن أن يستقر المؤشر الرئيسي تدريجيا حول المستويات التي شوهدت خلال الأشهر الماضية.

ظل الجو الاستثماري متشائما في سوق الأسهم في أبو ظبي ، مما دفع الأسعار إلى الاتجاه الهبوطي. يمكن أن يستمر انخفاض أسعار النفط في الضغط على المؤشر الرئيسي.

ظلت تحركات الأسعار في سوق الأسهم القطرية محدودة مع استمرار انخفاض أسعار الغاز الطبيعي. هذا الأخير قد يدفع السوق إلى الاتجاه الهبوطي بعد الانتعاش الأخير.

حافظ سوق الأسهم السعودية على مكانة قوية ، مسجلا مكاسب في جميع القطاعات تقريبا. قد يشهد المؤشر الرئيسي بعض الضغوط بعد الوصول إلى أعلى مستوى لهذا الشهر. أدى فشل بنك كريدي سويس إلى استقالة رئيس البنك الأهلي السعودي ، والذي قد ساعدت تعليقاته في تفاقم مشكلات البنك ، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيمة الأسهم. سلطت هذه القضية الضوء على حساسية المستثمرين والعملاء خلال هذه الأزمة المصرفية والحاجة إلى الدعم القوي الذي توفره البنوك المركزية لوضع حد للعدوى.

ظلت البورصة المصرية معرضة لاتجاه البيع للمستثمرين الدوليين مما قد يحد من الانتعاش الحالي. بشكل عام ، قد ينخفض المؤشر الرئيسي خلال جلسة التداول القادمة