طيران الخليج تنفذ عرضاً جوياً قليل الانبعاث في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج

تعتزم طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – وبالتعاون مع الفورمولا 1 وشركة نيست للوقود المستدام؛ تنفيذ عرض جوي قليل الانبعاث فوق حلبة البحرين الدولية بالصخير هذا المساء ضمن افتتاحية موسم سباقات الفورمولا 1.

وكانت طيران الخليج قد دشنت أولى طائراتها من طراز بوينج 9-787 دريملاينر في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2018 – الفورمولا 1، وهي اليوم تستخدم وقوداً مستداماً للطيران للعام الثاني على التوالي من نيست لأداء الطيران المذكور فوق حلبة البحرين الدولية.

وصرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد العلوي بقوله “تفخر طيران الخليج في كل عام أنها الراعي الرئيسي لسباقات جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج – الفورمولا 1 المقام بحلبة البحرين الدولية. هذا العام أيضاً، نحتفل بانطلاق السباق من خلال عرض جوي خاص بانبعاثات أقل للتأكيد على استراتيجيتنا المستقبلية في استكشاف الوقود المستدام للطيران واستخدامه في عملياتنا، واستمرارنا في الالتزام بواجبنا البيئي في تقليل انبعاثات الكربون”.

أما الرئيس التنفيذي للفورمولا 1 السيد ستيفانو دومينيكالي فصرح بقوله “يسعدنا أن نرى مجدداً التقدم والسعي من شركائنا ومضيفينا لتقديم مثل هذا المشهد المثير لمشجعينا من خلال استخدام التقنيات الجديدة لإظهار طموحهم لمستقبل أكثر استدامة”.

من جانبه، أضاف نائب الرئيس للطيران المتجدد لشركة نيست السيد جوناثان وود بقوله “تلتزم نيست بالعمل جنبًا إلى جنب مع رواد صناعة الطيران لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات. يعتبر وقود الطائرات المستدام حلاً مجربًا له فوائد مناخية واضحة وهو متاح بالفعل اليوم. نتطلع إلى دعم الطلب المتزايد في منطقة الشرق الأوسط، وهي منطقة معروفة بكونها رائدة في قطاع الطيران”.

الطائرات من طراز بوينج 9-787 دريملاينر تستخدم في رحلات الناقلة الطويلة، وهي مجهزة بمحركات رولز رويز من فئة ترينت 1000 التي تؤمّن كفاءة الوقود وتقلل من الانبعاثات، مما يؤدي إلى استهلاك وقود أقل بنسبة 20% وانبعاثات أقل بنسبة 20% من الطائرات التي استبدلت بالدريملاينر في أسطول طيران الخليج السابق. أما وقود نيست إم واي المستدام للطيران، فهو يؤمّن حلاً مباشراً لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عملية الطيران؛ كما ينتج عن استخدامه بصورة منتظمة إطالة لعمر الوقود وتحقيق انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة أقل بـ 80% من استخدام الوقود الجزيئي للطائرات