تم النشر في الأربعاء 2021-08-25
احتفت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالذكرى السنوية الأولى لبرنامجها “خبراء أبوظبي”، المنصة التعليمية الإلكترونية الرائدة، مُعلنة عن خطتها الشاملة لتوسيع نطاق عمل البرنامج؛ ليشمل أسواقًا جديدة، بالإضافة إلى دورات تدريبية إضافية.
يتماشى برنامج “خبراء أبوظبي” الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي منذ عام مع مبادراتها للتصدي لجائحة كوفيد – 19، والتوجُّه العالمي الذي فرض تحول ورش العمل والدورات التدريبية، إلى منصات إلكترونية افتراضية. ويهدف البرنامج إلى دعم منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر وممثلي وكالات السفر وغيرهم من الشركاء، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة والتدريب؛ للترويج السياحي.
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي برنامج “خبراء أبوظبي” في شهر مايو 2020، حيث تم طرحه في 17 دولة وبأكثر من 7 لغات. وحقق البرنامج نتائج مذهلة، وسجَّل فيه حوالي 13670 وكيلًا، وأكثر من 7000 متخرّج.
وقال سعادة علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “لقد شجعنا الدعم القوي الذي قدمه قطاع السفر العالمي لبرنامج شركاء أبوظبي. وعلى هذا النحو، نخطط حاليًا لتوسيع نطاق عمل البرنامج ليشمل أسواقًا جديدة؛ منها سويسرا “.
وتابع سعادته: “وبالرغم من أن العام الماضي فرض تحديات كبيرة على قطاع السفر بسبب الجائحة، إلا أننا ومن خلال هذا البرنامج المبتكر نجحنا في التواصل مع الخبراء في قطاع السياحة من مختلف أنحاء العالم، وساعدناهم في فهم الأسباب التي تجعل من أبوظبي وجهة استثنائية. نحن على ثقة تامة بأن البرنامج لعب دورًا جوهريًا في تعزيز جهود التسويق لأبوظبي والتعريف بما تزخر به من مكامن سياحية مذهلة، الأمر الذي سيساهم بدوره في زيادة الإيرادات السياحية ويطيل فترة الزيارة بالنسبة للزوار”.
يؤكد الاستثمار في التدريب وتطوير المهارات التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بدعم قطاع السفر في أسواق رئيسية؛ لتقديم نصائح قيمة وخدمات أفضل للعملاء الراغبين في زيارة أبوظبي.
يشكل برنامج “خبراء أبوظبي” جزءًا أساسيًا من الخطة الاستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، للترويج لقطاع السفر، وإمداده بكافة المتطلبات اللازمة؛ لضمان تزويد المختصين بالمعلومات والإرشادات الصحيحة للترويج للعاصمة الإماراتية وما تمتلكه من المقوِّمات ومعالم الجذب على أفضل وجه، بما يُسهم في استقطاب المزيد من السياح من حول العالم عندما يكون العالم جاهزًا للسفر مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقى المختصون تحديثات بشكل دوري حول الوجهة، ودعوات لحضور أبرز الأحداث والفعاليات، بالإضافة إلى تزويدهم بأحدث الأدوات اللازمة للتسويق.
يُسهم البرنامج في تعزيز مكانة العاصمة كوجهة عالمية مفضلة للزوار، وبخاصة مع ما يوفره “خبراء أبوظبي” من إمكانيات وأدوات تُمكن وكلاء السفر من الترويج للإمارة بشكل أفضل وأكثر كفاءة، والتركيز على عوامل الجذب التي تتميز بها من عروض ووجهات سياحية تلبي كافة التطلعات، مما ينعكس إيجاباً على القطاع السياحي من خلال استقطاب المزيد من الزوار، ومن ثَمَّ المساهمة في زيادة الإيرادات الناتجة عن معدلات الإشغال الفندقي والإنفاق السياحي وغيرها.
من المقرر توسيع نطاق عمل البرنامج ليشمل إطلاق ثلاث دورات تدريبية جديدة لتزويد روّاد القطاع ومنظمي الرحلات السياحية بأحدث المعلومات حول:
إكسبو 2020 دبي – سينطلق هذا الحدث الدولي في الأول من أكتوبر 2021 ليحتفي على مدى ستة أشهُر بالإبداع والابتكار والثقافة والفنون، ويجمع العالم كله في مكان واحد، ويدعو زواره من كل أنحاء العالم للمشاركة في صنع عالم جديد عبر استكشافهم الإبداع البشري والعديد من الابتكارات التي سيكون لها تأثير إيجابي هادف في كوكبنا وسكانه. ونظرًا إلى موقعه الاستراتيجي بين أبوظبي ومركز مدينة دبي، فسيتم تسليط الضوء على أهمية هذا الحدث بالنسبة لقطاع السفر لاسيما مع إمكانية استقطاب وكلاء السفر لعملائهم من خلال عرض المزايا التي يقدمها هذا القطاع في أبوظبي.
توفر الدورة التدريبية الخاصة بإكسبو 2020 دبي، نظرة عامة على هذا الحدث الضخم، وتتضمن تاريخ معارض إكسبو الدولية، وبرامج الفعاليات والعروض الرائعة التي سيقدمها الحدث الدولي لزواره. ومن ذلك: العروض المختلفة، والفنون، والثقافة، والفعاليات الترفيهية العالمية من أكثر من 190 دولة مشاركة، فضلاً عن المعالم المعمارية المدهشة، وتجارب فنون الطهي لأشهر المطابخ العالمية. وسيطّلع المستخدمون أيضاً على أجنحة الموضوعات التي تجسد شعار إكسبو 2020 دبي الرئيسي “تواصل العقول وصنع المستقبل” وموضوعاته الفرعية “الفرص والتنقل والاستدامة”، بالإضافة إلى ما سيضمه موقع الحدث الدولي من فعاليات المعارض والمؤتمرات في أكثر من مكان، من ذلك مركز دبي للمعارض على أرض إكسبو 2020 دبي. وسيتاح للمستخدمين معرفة المزيد عن مستقبل موقع إكسبو بعد أن يغلق الحدث الدولي أبوابه في 31 مارس 2022، وهو منظومة الابتكار الحضرية “دستركت 2020″، التي ستمثل نموذجًا لمدن المستقبل العالمية الذكية.
أبوظبي كوجهة مفضلة لقطاع سياحة الأعمال والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض – تسلط الدورة الضوء على دعم وتطوير قطاع سياحة الأعمال والترويج لفعاليات الأعمال في أبوظبي، في وجهات مثل: قصر الحصن، وعالم فيراري أبوظبي، وعالم وارنر براذرز، والاتحاد أرينا. كما توفر الوجهة أيضاً مجموعة متنوعة من التجارب الاستثنائية، التي تتيح للزوار فرصة الاستمتاع خلال فترة إقامتهم في أبوظبي، ومن ضمنها: التجديف بقوارب الكاياك في اللوفر أبوظبي، والمانجروف، والاستمتاع بفعاليات مدن ياس الترفيهية وصيد اللؤلؤ، إلى جانب إتاحة الفرصة أمامهم ليخوضوا غمار تجربة الجولة على السطح، وتجربة المسار الانزلاقي في عالم فيراري أبوظبي.
أبوظبي كوجهة ثقافية – تهدف الدورة إلى زيادة المعرفة حول المعالم والعروض الثقافية التي تختزلها أبوظبي، وتاريخ الثقافات المختلفة فيها، وتجربة الزائر وما يمكن توقعه عند الزيارة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأحداث الثقافية، مثل: القمة الثقافية أبوظبي، وغيرها من برامج ثقافية مختلفة أخرى.
يُذكر أن برنامج “خبراء أبوظبي” متاح في 17 سوقًا، مثل: الولايات المتحدة وكندا، والمملكة المتحدة وإيرلندا، وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، وروسيا، ورابطة الدول المستقلة، والصين والهند، وأستراليا ونيوزيلندا، والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان والبحرين وقطر بسبع لغات مختلفة؛ هي: العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية، والإيطالية والروسية والماندرين. وسيتم طرح الدورات الجديدة تدريجيًا في أسواق ولغات مختلفة، وسيتم منح خريجي برنامج “خبراء أبوظبي” شهادة بتقدير “متقدم” بعد إكمال الدورة.
لمزيد من المعلومات حول برنامج “شركاء أبوظبي”، يرجى زيارة الموقع التالي: www.abudhabispecialist.com
– انتهى-
لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل واسع.
ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة، متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.
