المركز الوطني للأرصاد يطلق حملة (#نعيش التجربة سوا)
تم النشر في الأثنين 2021-01-18
اطلق المركز الوطني للأرصاد اليوم الاحد حملة (#نعيش التجربة سوا )، بهدف تعزيز علاقة المجتمع بمعلومات الأرصاد والمناخ وارتباطها بالنواحي الحياتية للمجتمع سواء الاجتماعية او الاقتصادية او الرياضية او السياحية بالإضافة الى علاقة معلومات الأرصاد بأنماط الحياة المختلفة.
وتأتي هذه الحملة مع انطلاقة أعمال المركز الوطني للأرصاد كجهة مستقلة معنية بالطقس والمناخ في المملكة، وتستهدف الحملة جميع شرائح المجتمع والجهات المستفيدة من خدمات الأرصاد لتسليط الضوء على أهمية الأرصاد والمناخ وتعزيز الشراكة مع القطاعات المستفيدة بالإضافة الى قياس مستوى رضا المجتمع عن خدمات الأرصاد المقدمة
وتشمل الحملة على عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية المختلفة منها فتح المجال للراغبين من المواطنين والمختصين التعرف عن قرب على اعمال الرصد ومتابعة الظواهر الجوية والتقنيات المستخدمة من خلال زيارة مرافق المركز في مناطق المملكة مع تطبيق الاحترازات الصحية المعنية بجائحة كورونا. كما يشمل برنامج الحملة التي تستفيد من جميع الوسائط
الإعلامية والتوعوية للوصول الى أكبر شريحة ممكنة للتعريف بالمركز ومهامه الجديدة وتطلعاته وإيجاد علاقة مشتركة مع الجميع والاستفادة من مقترحات وأراء المهتمين لرسم مراحل التطوير التي سيشهدها تعزيزاً لأهمية الأرصاد وارتباطها الكبير بعوامل التنمية
المستدامة وحياة واستقرار المجتمع، وقد أوكل للمركز مهاماً كبيرة تجسد اهتمام المملكة بهذا القطاع الحيوي.
وتستعرض الحملة اهم المبادرات الوطنية في مجال الأرصاد والمناخ ومخرجاتها المتعلقة بتحسين دقة المعلومات الارصادية والانذار المبكر وزيادة مساحة التغطية الجغرافية وبرنامج استمطار السحب وزيادة محطات الهطول المطري ودعم منظومة التوقعات للسيول والفيضانات
ويتطلع المركز الوطني للأرصاد إلى تحقيق الطموحات الوطنيةفي تعزيز القدرات في مجال الارصاد وتقوية الشراكات وتنمية المواردفي مجال الأرصاد وفق رؤية واضحة، وخطط مستقبلية مدروسة لتحقيق الريادة، وتقوية العلاقة بالمستفيدين في مجالات الأرصادالمختلفة.
ويهدف المركز الوطني للأرصاد الى مراقبة الظواهر الجوية وإصدار التوقعات لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات من خلال منظومة تقنية وعملية متكاملة وفقاً للمعايير الدولية في مجال الأرصاد والعمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة، وكذلك ترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية والعمل تقديم إضافة إلى تقوية ممكناته وإيجاد شراكة فعالة مع القطاعات الخاصة ومراكز الأبحاث الوطنية و العالمية و المجتمع المدني بما يحقق دوراً ريادياً و يضعنا في قائمة القطاعات المتميزة.