مجلس الغرف : 3 سيناريوهات أمام الاقتصاد السعودي ومايو المقبل بداية العودة
تم النشر في الثلاثاء 2020-04-21
أسفرت نتائج تقرير أعده مجلس الغرف السعودية أخيراً، تلخيصاً لحالة التأثير التي ألقت بها جائحة “كوفيد – 19” في السعودية، عن 3 سيناريوهات محتملة أمام الاقتصاد الوطني، مرشحة السيطرة على الفيروس بحلول يونيو المقبل، ما قد يدفع لعودة تدريجية للأعمال.
وكانت السيناريوهات الثلاثة التي أشار إليها تقرير تحت عنوان “الآثار الاقتصادية لكوفيد – 19” عن مركز المعلومات والبحوث في مجلس الغرف السعودية، استندت على المدة الزمنية؛ حيث يرى السيناريو الأول السيطرة على الفيروس بنهاية الشهر الجاري، فيما الثاني سيكون في يونيو المقبل، أما الثالث في سبتمبر القادم، حيث وضعت نقاطاً مسجلة لكل مرحلة يتم على أثرها تسجيل الأثر على الناتج القومي، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
تخفيف إجراءات الإغلاق
وقد يكون السيناريو الثاني الأقرب للحدوث، بحسب التقرير، إذ سيدفع السيطرة على التداعيات الاقتصادية للبدء في تخفيف إجراءات الإغلاق بنهاية أبريل الجاري، على أن تبدأ العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجياً، في وقت ينتظر العالم مستجدات حول تطوير أو ابتكار لقاحات لتسريع عودة النشاط الاقتصادي.
ولفت التقرير إلى أن الاقتصاد السعودي لا يزال يظهر متانة عالية ومستوى ائتمان رفيعاً بشهادات مؤسسات التصنيف العالمية، بالإضافة إلى وجود احتياطات ضخمة من العملات الأجنبية تبلغ 490 مليار دولار تغطي قيمة 47 شهراً من الواردات وتساوي 8 أضعاف المعدل العالمي، ما يبدد الخوف من أي أزمة تتعلق بالواردات.
في المقابل، وفقاً للتقرير، سجل الميزان التجاري للتجارة الخارجية السلعية غير النفطية خلال يناير الماضي عجزاً بواقع 23.4 مليار ريال (6.2 مليار دولار) تمثل نسبة تراجع قوامه 10.7% مقابل الفترة ذاتها من عام 2019، كما سجلت الصادرات انخفاضاً في منتجات صناعة الكيماويات التي تشكل 30% من الصادرات السلعية.