” على هامش كرونا”

إن المشكلة التى سيواجها العالم بجانب الناحية الصحية لفيرس كرونا هى التبعات الإقتصادية والإجتماعية لكرونا فإغلاق المؤسسات المتوسطة والصغيرة وممكن الكبيرة أيضا… بما فيها الخدمات…كالفنادق والمطاعم
والمجمعات السكنية وغيرها
وتعطل بعض سلاسل إنتاج وتوزيع المنتجات سينتج عنه بجانب نقص لبعض هذه المنتجات الغذائية وغيرها
سينتج عنه إرتفاع كبير فى معدلات البطالة..والكل يعلم
ما وراء البطالة من مشاكل إقتصادية و إجتماعية.
فالأمر خطير جدا.. كما أوضحه خادم الحرمين الشريفين أمس….فى خطابه الشامل
وطمأن به المواطنين والمقيمين بإتخاذ الخطوات الإحترازية الازمة لمواجهة هذه التبعات
كما شكلت لجنة وزارية برآسة وزير المالية لتجنب هذه التبعات….أو على الأقل التخفيف من وطئتها…
هذا وتعتبر حكومتنا الرشيدة من أفضل الحكومات بل الأفضل فى إتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه الأزمة…
الجدير بالذكر أن الحكومة الأمريكية تعلم جيدا التبعات الإقتصادية والإجتماعية لكرونا لذلك فقد خصصت نحو ترليون دولار لمواجهة تبعات الأزمة الإقتصادية والإجتماعية.
بجانب خفض معدل الفائدة لما يقرب من الصفر لتشجيع الإقراض بغرض الإستثمارلخفض معدل البطالة.  وأوربا أيضا ساهمت فى نفس الإتجاه…..
المطلوب الآن تعاون جميع فئات المواطنين والمقيمين مع ما تتخذه الدولة من إجراءات بجانب الصبر والدعاء بأن يرفع الله سبحانه وتعالى عنا الغمة ويحفظ وطننا