مسؤول في شركة فيليب موريس لــ”المستهلك” :أفضل خيار لأي مدخن بالغ هو الإقلاع نهائياً عن استهلاك النيكوتين

أكدت غيتا قائم مقامي مديرة العلاقات العامة والاتصال لشركة فيليب موريس مانجمنت سيرفيسيز الشرق الأوسط أن أولوية الشركة في الوقت الحالي تتركز على العمل من أجل مستقبل خالٍ من الدخان تتوافق مع المستهلكين حول العالم. وكشفت غيتا في حوار خاص مع (المستهلك) أن الشركة قادرة على تزويد المدخنين البالغين بخيارات أفضل من السجائر التقليدية إن قرروا الاستمرار في التدخين. وأشارت  غيتا التي تتولى منصب مديرة العلاقات العامة والاتصال في الشركة منذ عام 2019 إلى أن المدخنين البالغين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن التدخين يستحقون أن يحصلوا على بدائل أفضل. وهذا ماتعمل عليه شركة فيليب موريس انترناشونال.. إلى الحوار:

نركز في فيليب موريس انترناشونال على رؤيتنا المتمثلة في مستقبل خالٍ من الدخان. نعتقد أن أفضل خيار لأي مدخن بالغ هو الإقلاع نهائياً عن استهلاك النيكوتين، ومع ذلك، فإن المدخنين البالغين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن التدخين يستحقون أن يحصلوا على بدائل أفضل. هناك إجماع علمي متزايد عبرت عنه المنظمات الصحية الرائدة بأن السبب الرئيسي للضرر الناتج عن التدخين هو نتيجة عدد من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في الدخان، والتي ينتج معظمها من الاحتراق. إن المنتجات الخالية من الدخان مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخينالتبغ، وكنتيجة لعدم وجود عملية الاحتراق، لا تولِّد الغالبية العظمى من هذه المواد الكيميائية، وبالتالي فهي مرشحة وبقوة لتكون خيارات أقل ضرراً للأشخاص الذين لا يخططون للإقلاع عن التدخين. فلنكن أيضاًواضحين: يجب إثبات أن أي منتجات مخُفضة المخاطر قد خضعت لدراسات علمية قوية، تماماً مثل التي نجريها ونشاركها علناً عبر موقع: pmiscince.com.

في شهر يوليو من العام الماضي تم إطلاق نظام IQOS لتسخين التبغ في سوق الإمارات العربية المتحدة، حيث كان صدى هذا الإطلاق إيجابياًمن المستهلكين. وعلى نطاق عالمي، اختار أكثر من 8.8 مليون شخص التحول إلى منتجات فيليب موريس انترناشونال الخالية من الدخان، ونرى بأن هذا الرقم واعد بشكل كبير. تتركز أولويتنا في الوقت الحالي على التأكد من أن رؤيتنا لمستقبل خالٍ من الدخان تتوافق مع المستهلكين حول العالم، وأننا قادرون على تزويد المدخنين البالغين بخيارات أفضل من السجائر التقليدية إن قرروا الاستمرار في التدخين.

يعد IQOS واحد من مجموعة من المنتجات التي نقوم بتطويرها لتكون قادرة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المدخنين البالغين. نتفهم أنه لا يمكن لمنتج واحد أن يحظى بصدى إيجابي من حيث الذوق والسعر بين جميع المدخنين الحاليين، ولذلك فإننا حالياً في فيليب موريس انترناشونال نعمل على تطوير مجموعة من المنتجات. استثمرت فيليب موريس انترناشونال أكثر من 6 مليارات دولار في مجال البحث والتطوير ومنشآت التصنيع المتطورة لابتكار هذا المنتج المتميز الخالي من الدخان، وهو الأمر الذي يلعب دوراً أساسياً إلى جانب عدم وجود الاقتصاد الكلي والضرائب التفاضلية في تحديد سعر المنتج.

النقطة الأهم في المقارنة بين البدائل الخالية من الدخان والسجائر التقليدية هي ما إذا كان بإمكان هذه البدائل تقليل المخاطر مقارنة بالسجائر التقليدية. ما يمكننا رؤيته هو أن كلٍ من السجائر الإلكترونية وأنظمة IQOS تقلل تكوين المواد كيميائية الضارة، وبالتالي لديها الإمكانية أن تكون أقل ضرراً على المدخنين. في النهاية، إجراء أي مقارنة محددة يتطلب وجود أدلة علمية سليمة لكل منتجٍ على حدة. وتوضح الأدلة، التي تشمل بيانات سريرية لشركة فيليب موريس انترناشونالوبيانات الإيروسول (الهباء الجوي) الكيميائية غير السريرية، أن التحول الكامل إلى IQOS، على الرغم من أنه ليس خالٍ من المخاطر، يحوي مخاطر أقل مقارنةً مع التدخين المستمر للسجائر.

لا شك بأن أفضل طريقة لتقليل مخاطر التدخين هي الإقلاع عن التدخين وعدم استخدام أي من منتجات النيكوتين على الإطلاق. ومع ذلك، فالحقيقة هي أن الغالبية العظمى من المدخنين ببساطة لا يفكرون بالإقلاع عن التدخين. حتى أن منظمة الصحة العالمية تنبأت بأن أكثر من مليار شخص سيستمرون بالتدخين بحلول العام 2025. ولهذا السبب يعتقد عدد كبير من الخبراء أن سياسات الصحة العامة لا ينبغي أن تستند فقط إلى حث المدخنين وتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين فقط، ولكنها بحاجة إلى الاستفادة من إمكانات المنتجات الخالية من الدخان التي تعتمد على العلم وتصب في صالح المدخنين والصحة العامة. نحن نتفق ونلعب دورنا من خلال تطوير مجموعة من هذه البدائل وإثباتها علمياً، لتتاح الفرصة للمدخنين بالتحول نحو استخدامها.

أفضل إجابة على هذا السؤال ستكون اقتباس مباشر من جاسيك أولزاك، الرئيس التنفيذي للعمليات في فيليب موريس انترناشونال، حيث قال: “إذا لم تكن مدخناَ، فلا تبدأ. وإذا كنت تدخن بالفعل، فإن الخيار الأفضل هو أن تقلع عن التدخين. وإذا لم تستطع أن تقلع، فعلى الأقل قم بالتغيير إلى بديل أفضل. فالتحول إلى هذه المنتجات له أثرٌ كبير وإيجابي على علاقاتكم الشخصية والحياتية الاجتماعية”.