مجلس الألبان الفرنسي والمفوضية الأوروبية يستضيفان ورش عن الحلويات في الرياض وجدة
تم النشر في السبت 2019-12-21
أطلق مجلس الألبان الفرنسي (CNIEL) والمفوضية الأوروبية حملة مدتها 3 سنوات لزيادة التوعية بقشدة الحليب الفرنسية. وفي أعقاب إطلاق الحملة التي عُقدت في دبي (الإمارات العربية المتحدة) في أكتوبر الماضي، عقدت ورشتا عمل حصريتان لطهاة وخبازين منزليين وأشخاص مؤثرين في قطاع صناعة الأغذية في المملكة العربية السعودية هذا الشهر.
في 8 ديسمبر، توجهت ليز ستيفنسون – طاهية الحلويات الاستشارية المقيمة في دبي – إلى الرياض ثم إلى جدة لاستضافة ورش عمل عن الحلويات لطهاة وخبازين منزليين وأشخاص مؤثرين في قطاع صناعة الأغذية. نُظمت الفعالية في فندق فيرمونت العاصمة وفي مطعم ملتقى في مدينة جدة على التوالي في يومي 9 و10 ديسمبر. وقد أُتيحت الفرصة للضيوف للمشاركة في ورشة عمل سلطت الضوء على استخدامات القشدة الفرنسية في الحلويات. وقد نُظمت حفلات شاي في أعقاب ورش العمل بعد الظهيرة؛ حيث أُتيحت الفرصة للمشاركين لتذوق موس الشوكولاتة، وتارت الكمثرى مع الكراميل، وجاناش العسل والفانيليا المدخنة المُقدم مع صابلي برتون، وقد سبق للشيف أن أعدت هاتين الوصفتين في عرض مباشر.
وقد ذكرت ليز ستيفنسون أثناء حديثها في هذه الفعالية: “إن القشدة الأوروبية هي السر وراء تحسين الوصفات وتقديم أفضل النكهات في الحلويات. كما تعد القشدة الأوروبية والفرنسية مكونًا رئيسيًا ومنتجًا أساسيًا في مختلف المطابخ في أنحاء العالم. وثمة العديد من الأساليب لاستخدامها في إعداد الوصفات. ونظرًا لجودتها الفائقة وخصائصها الفريدة، لم أكن لاستخدم نوع قشدة آخر في صناعة الحلويات التي أعددتها اليوم”.
ووفقًا لآخر الأبحاث التي أعدها المركز الوطني الفرنسي لاقتصاد الألبان(CNIEL) ومجلس الألبان الفرنسي، فقد استوردت المملكة العربية السعودية 12,921 طن من القشدة الأوروبية، وقد بلغت قيمتها أكثر من 150 مليون ريال سعودي في عام 2018، وذلك باستيراد 3,964 طن من القشدة الفرنسية فقط. بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، فقد شهدت الألبان الأوروبية إقبالًا شعبيًا وزيادة في الصادرات إلى العديد من الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط خلال العقد الماضي. فقد استوردت دولة الإمارات العربية المتحدة 8,702 طن في عام 2018، منها 3,533 طن من الألبان الفرنسية فقط. وفي الوقت ذاته شهدت الكويت ولبنان ارتفاعًا في قيمة واردات القشدة الأوروبية في عام 2018 لتصل إلى 29.4 مليون ريال سعودي و44.7 مليون ريال سعودي على التوالى.