مشروع البحر الأحمر…سياحة فاخرة وتنمية مستدامة
تم النشر في السبت 2019-05-25
سيتم تطوير مشروع البحر الأحمر، كوجهة سياحية فاخرة تضم أكثر من 90 جزيرة بكر تنتشر على خط ساحلي جذاب يتميز برمال بيضاء ناعمة، وبراكين خامدة، وصحراء، وجبال، وطبيعة خلابة، ومعالم ثقافية مميزة.
وسيرسم المشروع معايير جديدة للتنمية الاستدامة، ويضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية، كما سيقدم مستوياتٍ جديدة من التميز في مجال الخدمات السياحية الفاخرة، وسيستخدم التكنولوجيا الذكية لتمكين الزوار من الحصول على تجربة سهلة وميسرة.
مزايا الموقع
- مشروع يمتد على مساحة .00028 كم2.
- خط ساحلي بمسافة 200 كيلومتر.
- أرخبيل يضم أكثر من 90 جزيرة بكر.
- محميات طبيعية.
- يحتضن شعاب مرجانية نادرة ومزدهرة.
- يضم أحد أكبر الحواجز المرجانية في العالم.
- مناخ معتدل على مدار العالم – متوسط درجة الحرارة 25 درجة مئوية.
- موقع استراتيجي: يمكن لـ 250 مليون شخص الوصول إلى الموقع خلال 3 ساعات جواً، كما يمكن لـ 80% من إجمالي سكان العالم، الوصول إلى الموقع خلال 8 ساعات فقط.
- يقع على بعد 500 كم شمال مدينة جدة.
القطاع الأسرع نمواً:
- تعد السياحة الفاخرة، أسرع القطاعات نمواً في صناعة السياحة والسفر العالمية، ويتوقع أن يصل معدل النمو في الرحلات الفاخرة الخارجية إلى 6.2% خلال السنوات العشر المقبلة، وهو أعلى بنسبة الثلث تقريباً عن معدل النمو في سوق السياحة والسفر الذي بلغ 4.8%.
- تشكل سياحة المغامرة ما نسبته 44% من سوق السياحة الفاخرة نظراً لتفضيل السياح المميزين للتجارب الفريدة من نوعها. ومن المتوقع أن يدر قطاع السياحة الفاخرة 1.154 مليار دولار بحلول عام 2022.
الاتجاهات الصاعدة
- تشير التوقعات إلى نمو قطاع الترفيه في الشرق الأوسط بوتيرة أسرع من متوسط الطلب العالمي، كما تشير إلى نمو الاستثمارات في قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية بمعدل 6% سنوياً خلال السنوات العشر المقبلة. وسترتفع حصة قطاع السياحة في إجمالي الاستثمارات الوطنية من 15.4% في عام 2018 إلى 19.9% في عام 2028.
- حصدت أكبر عشر أسواق ما نسبته 43% من إجمالي الرحلات الترفيهية في عام 2017، وتتصدر كل من ألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وفرنسا، أول خمس دول في هذه القائمة.
- تشهد حركة السياحة القادمة من آسيا والشرق الأوسط إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نمواً مطرداً بفضل أعداد الزوار القادمين من الصين والهند.
مزايا مشروع البحر الأحمر:
- مشروع مؤهل لاستغلال الاتجاهات السائدة في السياحة العالمية، والاستحواذ على جزء كبير من فرص الاستثمار السياحي التي تُقدر بنحو 11 مليار ريال سعودي في المملكة.
- من المتوقع أن يسهم المشروع في توفير 70 ألف فرصة عمل جديدة، وإضافة 22 مليار ريال سعودي (5.3 مليار دولار) إلى الناتج المحلي للمملكة، وذلك من خلال إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص وتطوير صناعة السياحة السعودية مع الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي للمملكة.
- ستتيح العروض المتنوعة التي يقدمها مشروع البحر الأحمر، استقطاب قطاع عريض من السوق، وجذب فئات متنوعة من السياح. يقدم المشروع مزيجاً فريداً لمجموعة متنوعة من التجارب في مكان واحد، من معالم طبيعية تضم براكين خامدة، ومناطق جبلية وصحراوية، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية المزدهرة.
التنمية المستدامة
تلتزم شركة البحر الأحمر للتطوير بالحفاظ على الموروث البيئي والثقافي الذي يجعل منها وجهة فريدة من نوعها.
- تقوم عملية التخطيط المساحي البحري بلعب دور المنسق بين الاستخدامات المتعددة للبيئة البحرية، وهذا يتيح التعرف بصورة غير مسبوقة على الآثار البيئية المحتملة للمشروع.
- أكبر عملية محاكاة باستخدام الحاسب الآلي تطلبت ابتكار برامج متخصصة تم تطويرها للمرة الأولى في المملكة.
- يهدف المخطط العام إلى زيادة التنوع البيولوجي في المنطقة بنسبة تصل إلى 30% في العقدين المقبلين.
- سيكفل المخطط العام لمشروع البحر الأحمر عدم المساس بـ 75% من جزر الوجهة، كما تم تسجيل 9 جزر كـ “مواقع بيئية ذات قيمة”، ستحفظ دورة حياة الكائنات الحية النادرة والمستوطنة التي تعيش وتزدهر في هذه المناطق.
- سيتم استحداث معايير دولية جديدة للتنمية المستدامة بهدف حماية البيئة والمحافظة عليها.
- تسعى شركة البحر الأحمر للتطوير لانتهاج سياسة الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في الوجهة، وعدم ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية.
- تتضمن الأهداف النهائية:
- العمل على منع استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير.
- اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بالمنع التام لردم النفايات.
- منع التصريف في مياه البحر.
جدول التنفيذ
- سيتم تطوير مشروع البحر الأحمر على مرحلتين رئيستين: من عام 2017 إلى 2022 – ومن عام 2022 إلى 2030.
- ستبدأ أعمال الإنشاء في المشروع في الربع الأول من عام 2019.
- سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بحلول الربع الرابع من عام 2022، وستتضمن 14 فندقاً فخماً توفر 3000 غرفة فندقية على خمس جزر ومنتجعين في المنطقة الجبلية والصحراوية.
- ستشمل المرحلة الأولى أيضاً تشيد مراسٍ لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص للوجهة، بالإضافة إلى تأمين الخدمات اللوجيستية، والبنية التحتية للخدمات العامة، ومراكز خدمات النقل الجوي والبحري في المشروع.
فرص الاستثمار
- من المتوقع أن ينمو الاستثمار الرأسمالي في سوق السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية بمعدل 6% سنوياً خلال السنوات العشر المقبلة.
- ستبحث شركة البحر الأحمر للتطوير عن شركاء لديهم التزام كامل بمعايير الاستدامة خلال جميع مراحل تطوير المشروع.
- تتضمن فرص الاستثمار المشترك ما يلي:
- تشييد الفنادق والمرافق السكنية.
- تشغيل مرافق الفندقة والضيافة.
- تطوير وتشغيل الأصول التجارية.
- تطوير وتشغيل مواقع وأنشطة الجذب السياحي.
- ستسعى شركة البحر الأحمر للتطوير إلى عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص في مجال تطوير المرافق مثل:
- البنية التحتية للخدمات العامة.
- توليد الطاقة المتجددة.
- المياه وإدارة النفايات.
- البنية التحتية للنقل.
- الشبكة الرئيسة لتقنية المعلومات والاتصالات.
ملكية المشروع
تأسست شركة البحر الأحمر للتطوير – المُنفذة لمشروع البحر الأحمر – في 10 مايو عام 2018؛ وهي كيان مستقل مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. وصف صندوق الاستثمارات العامة “مشروع البحر الأحمر”، بأحد المحفزات المهمة التي ستقود الاستثمار المباشر المحلي والأجنبي، حيث سيتم استقطاب أهم المستثمرين في العالم ليكونوا جزءاً من كتابة تاريخ جديد يدفع عجلة التنمية، ويساعد على توليد عائدات مالية قوية تعزز من اقتصاد المملكة.