سبري للتسوق الإلكتروني تنطلق في السعودية
تم النشر في الأثنين 2019-04-22
أعلنت منصة سبري للتسوق الإلكتروني عن إطلاق عملياتها في المملكة العربية السعودية ، ويأتي ذلك بعد النمو القياسي الذي حققته المنصة في عام 2018 والنمو الهائل الذي حققته أيضًا في الربع الأول من عام 2019.
ونجحت منصة Sprii للتسوق عبر الإنترنت في تلبية سوق احتياجات الأمهات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقد ازدادت الرغبة كثيرًا في وجود موقع متخصّص في هذا المجال خلال أخر 12 شهرًا، كما أن ارتفاع طلب المتسوقين في المملكة شجّع قرار هذه العلامة التجارية المحلية بالتوسّع نحو المملكة، فضلاً عن قرار الإسراع في ذلك. وفي وقت سابق من هذا الشهر، افتتحت Sprii أول مركز شحن لها في الرياض لتلبية تدفق الطلبات، وقد ظلت تعمل مباشرةً مع الموزعين المحليين لضمان الاعتماد على نظام تسليم يتمتع بالكفاءة والفعالية بحسب بيان صحفي.
تقول سارة جونز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Sprii: “إننا نراعي عملائنا النهائيين في كل ما نقوم به من أعمال تجارية. ويعني ذلك بالنسبة لنا توفير مزيج استثنائي من المزايا في المنتج، بحيث يُقدّم بأسعار تنافسية وتكون تجربة الشحن خالية من المتاعب وتتميز سياسة الإرجاع بالمرونة اليومية. وبعد كل شيء، فمن لديه الوقت الذي يسمح بالبحث وسط الكم الهائل من المنتجات المتاحة على الإنترنت في هذه الأيام؟ الأمهات المشغولات يُردن العثور على المنتجات وإنهاء المعاملات سريعًا، وهذا بالضبط ما يمكن أن توفره لهم منصة Sprii”.
إن ميزة “التخصّص الشامل” التي توفر الراحة للمستهلك هي الميزة التي جعلت من منصة Sprii اسمًا مألوفًا لدى الأسرة في المنطقة، وكذلك جذبت أكثر من نصف مليون متابع لصفحة الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد سجّلت المنصة مؤخرًا زيادةً بنسبة 600% في عدد الزوار، مقارنةً بهذا الوقت من العام الماضي، وهي نتيجة مباشرة لاتّباع الشركة سياسة “المستهلك أولاً”. كما ساعد توفير ميزة تخصيص المنتجات على نطاق واسع في إيجاد نوع جديد من تجربة التسوق على الإنترنت، وها هي الشركة تنقل هذه الخبرات إلى سوق التجارة الإلكترونية الوليدة في المملكة.
إنه الوقت المناسب بالتأكيد للدخول في هذه السوق الواعدة. فوفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن مزود خدمة الدفع الإلكتروني PPRO، تُصنَّف المملكة العربية السعودية باعتبارها واحدة من أسرع الأسواق نموًا في قطاع التجارة الإلكترونية في العالم؛ إذ ينمو قطاع التجارة الإلكترونية بالمملكة بمعدل سنوي صحي يبلغ 32%، كما يبلغ حجم سوق تجارة التجزئة على الإنترنت في المملكة حاليًا 4.5 مليار دولار أمريكي. وتُشير تحليلات أخرى أجرتها شركة فيزا إلى أنه من المتوقع بحلول عام 2022 أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ككل إلى 48.8 مليار دولار أمريكي، وأن تحتل المملكة العربية السعودية النصيب الأكبر من ذلك النمو، ومن الواضح أن هذه السوق لا ينبغي تجاهلها.
لقد أدى هذا النمو الهائل في قطاع التسوق الإلكتروني، إلى جانب الزيادة السكانية في المملكة، إلى زيادة سرعة التغيير، وترك هذا شركة Sprii في وضع جيد لتلبية احتياجات المتسوق السعودي الواثق في تجربة التسوق الإلكتروني والأكثر معرفةً باستخدام وسائل التكنولوجيا الرقمية الحديثة. وكذلك سيلعب التطبيق الذي تم إطلاقه حديثًا دورًا كبيرًا في مساعدة العلامة التجارية على جذب العملاء في المنطقة، إذ تسعى الشركة لتكرار تجربة النجاح التي حققتها مع المتسوقين في الإمارات العربية المتحدة، والتي كان من نتائجها أن أصبح 80% من المستهلكين يتسوقون الآن عبر الهاتف.
وتُضيف سارة: “لقد كانت دائمًا لدينا خطط لإطلاق عملياتنا في السعودية، وقد كان هناك طلب على منتجاتنا من اليوم الأول، ولكن كان ينبغي اختيار التوقيت المناسب. فلا يمكنك بدء العمل في سوق جديدة دون توفّر البنية التحتية اللازمة، كما يجب أن تكون هناك مواءمة بين العمليات القائمة في أعمالك والعوامل الإقليمية ذات الصلة. ومن خلال الاستثمار في الخدمات اللوجستية القائمة على أرض الواقع والتكنولوجيا الجديدة والعمل مباشرةً مع الشركاء المناسبين للعلامة التجارية، يمكننا الآن تقديم تجربة تسوق سلسة عبر الإنترنت في جميع الأسواق المختلفة التي نعمل بها”.
وبعد نجاح شركة Sprii في وضع الأساس اللازم لمزيد من التوسعات، لم تستبعد الشركة الانطلاق في مزيد من الأسواق الجديدة خلال هذا العام. وفي حين أنه من المرجح أن يبقى تركيز الشركة على السوق السعودية خلال الأشهر الستة المُقبلة، إلا أن الطموح المستقبلي للرئيس التنفيذي لشركة Sprii يبدو واضحًا، إذ تقول: “ليست هذه سوى البداية بالنسبة لنا. إننا نريد أن نصبح مركز التسوق الإلكتروني المُفضّل لدى الأمهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ولدينا ما يتطلّبه الأمر من أشخاص أكفاء وتكنولوجيا واستثمارات، فالأمر لا يتعلق كثيرًا بمدى الإمكانية ولكنه يتعلق بالتوقيت المناسب. شاهدوا انطلاقنا في هذه السوق…”