العجز التجاري الأمريكي يقفز إلى أعلى مستوى في 10 أعوام .. بلغ 621 مليار دولار
تم النشر في الخميس 2019-03-07
قفز العجز التجاري للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ عشر سنوات ملامسا 621 مليار دولار، رغم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لخفض العجز الأمريكي في موازين التجارة.
وبحسب “الفرنسية”، أوضحت وزارة التجارة الأمريكية أن البلاد سجلت أرقاما قياسية في حجم وارداتها من الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي.
وحسب الأرقام المفصلة التي نشرتها إدارة ترمب بتأخير شهر واحد بلغ العجز في السلع والخدمات 621 مليار دولار “+12.5 في المائة”، إذ حققت الصادرات حجما قياسيا أيضا بلغ 2500 مليار دولار “+6.3 في المائة” ووصلت الواردات إلى مستوى قياسي هو 3121 مليار دولار “+7.5 في المائة”.
وارتفع العجز الأمريكي على صعيد التجارة مع الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي إلى أعلى مستوياته حتى بعد فرض واشنطن رسوما جمركية باهظة على السلع المستوردة من أكبر شركائها التجاريين.
في كانون الأول (ديسمبر)، ارتفع العجز الإجمالي في ميزان التجارة الأمريكية بشكل يفوق التوقعات، إذ بلغت نسبته 18.8 في المائة، ومن المرجح أن يرخي بثقله على الاقتصاد الذي كان يسجل تباطؤا في نهاية العام.
وأدى النمو القوي وتراجع البطالة والطلب على سلع أجنبية إلى زيادة واردات السلع والخدمات بنسبة 7.5 في المائة لتسجل رقما قياسيا عند 3.1 تريليون دولار في 2018.
وفي وقت أصبحت الدولة مصدرا للنفط، ارتفعت مبيعات النفط الخام بأكثر من الضعفين لتسجل 47 مليار دولار.
لكن صادرات فول الصويا، المحصول المهم في أنحاء واسعة من الولايات المتحدة، تراجعت 18 في المائة في العام لتسجل 18.2 مليار دولار، وسط مقاطعة صينية ناجمة عن الحرب التجارية.
وجعل ترمب من مسألة إدخال تغييرات شاملة على التجارة الدولية وخفض العجز الأمريكي في موازين التجارة في صلب أولويات رئاسته. وبالنسبة إلى رئيس يعد الخلل في الميزان التجاري هزيمة لأكبر اقتصاد في العالم، فإن الأرقام الجديدة تمثل انتكاسة لسياساته.