الأخبارصدى المواطن

صمغ للصق اللحوم.. صدمات في مطاعم بجدة والرياض يكشفها “ما لم تر”

تم النشر في الجمعة 2019-03-01

أن تستخدم بهارات ومواد لتقديم قطع “اللحوم” بنكهة مميزة، أمر معتاد؛ لكن أن تستخدم مادة “الصمغ” للصق لحوم مخالفة ببعضها؛ فهو أمر غير مألوف.

ذلك ما تفعله بعض المطاعم في المملكة لصنع “الستيك”، الذي كشفته كاميرات برنامج “ما لم تر”، الذي يُبث على قناة mbc في موسمه الثالث في حلقته الثانية التي عرضت اموخرا أثناء مداهمة عدد من المواقع في مدينتيْ الرياض وجدة، بالتعاون مع الجهات المختصة.‏

وواصل برنامج “ما لم تر” تحقيقاته الاستقصائية المثيرة عن وضع المطاعم، واللحوم الفاسدة في بعض مناطق المملكة، وبدأ عرض الحلقة بجولة ميدانية في مدينة الرياض على مناطق توزيع اللحوم، وطريقة نقلها؛ حيث تم عرض لقطات مثيرة ومفاجئة للعاملين في تلك الأسواق الممتلئة باللحوم مجهولة المصدر؛ وفق الحلقة.‏

وفي سوق “تعمير” بمنطقة الرياض، توالت المفاجآت في طريقة نقل بدائية بعربات بلا تبريد، ولحوم محاطة بالذباب، وتوزع على معظم مطاعم الرياض بأسوأ معايير النظافة، وتُشترى بـ15 ريالاً للكيلو وتباع بأكثر من120 ريالاً لدى المطاعم.

‏وتوالت من وسط سوق التعمير بالرياض، الصدمات، وظاهرة اللحوم مجهولة المصدر، وأنواعها، وأضرارها، إضافة إلى لحوم بلا أختام معتمدة، وعدم معرفة مصدرها وسلامتها، ولحوم مبردة يتم بيعها على أنها لحوم طازجة.‏

وتساءل مقدم برنامج “ما لم تر” إبراهيم الفرحان، عن رقابة اللحوم التي تباع في محلات المشويات؛ مشيراً إلى أن العاملين في سوق تعمير يبيعون للناس لحوماً لا يعرفون مصادرها، وسوقاً بحجم سوق التعمير في الرياض بلا “مراقب”.‏

وأضاف قائلاً: “أنا الآن متواجد في أحد مواقع حفظ اللحوم، ودرجة الحرارة عالية؛ الأمر الذي سيعمل على فساد اللحوم”.‏

وانتقل فريق برنامج “ما لم تر” إلى مداهمة من هيئة الغذاء والدواء لأحد مصانع اللحوم بالرياض، وكانت النتيجة ضبط عدد من المخالفات الموجودة.‏

ويواصل فريق البرنامج تحقيقاته الاستقصائية عن اللحوم الفاسدة، ومجهولة المصدر، وينتقل إلى مدينة جدة؛ حيث ترصد أمانة محافظة جدة مخالفات أحد أشهر مطاعم المشويات؛ بسبب عدم استخدام الطريقة الصحيحة لإذابة اللحوم المجمدة، ‏كما تم رصد مخالفات في طريقة الحفظ الصحيحة للحوم، ونظافة مكان التخزين في أحد المطاعم في جدة.

ويعد برنامج “ما لم تر” أشهر برنامج عربي استقصائي يعيد طرح القصة من جديد عبر تحقيق صحفي “تلفزيوني”، ويعتمد على كشف معلومات جديدة وتفاصيل دقيقة مصورة، ويستعين في حالات كثيرة بمشاهد تمثيلية للحدث على طريقة الـ”Docodrama”؛ لتعيد المشاهد إلى القصة من جديد.‏

كما يعتمد البرنامج على كل المسارات التي تقود إلى الحقيقة، ويعد تمثيل الأطراف وتعدد ضيوف القضية، العواملَ الأساسية للبرنامج في الوصول إلى خيوط جديدة تكشف للمشاهد أن ما تناولته الصحافة من قبلُ لم يكن إلا مجرد عناوين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock