#بوينج توقّع اتفاقية مع مجموعة إنترناشونال أيرلاينز لشراء 42 طائرة 777 إكس
![](https://i0.wp.com/www.aleqtsad.org/wp-content/uploads/2019/02/FB51E23C-594A-483F-B70C-4F34F552DFCA.jpeg?resize=780%2C470&ssl=1)
تم النشر في الخميس 2019-02-28
أعلنت شركة بوينج، ومجموعة إنترناشونال أيرلاينز، الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية، أن شركة الطيران تعهدت بشراء ما يصل إلى 42 طائرة من طراز 777 إكس، من ضمنها طلب شراء لـ 18 طائرة، مع خيار شراء 24 طائرة إضافية. وبهذه الخطوة، تنضم شركة الطيران إلى قائمة شركات الطيران الرائدة التي اختارت طائرات 777-9 الجديدة، والمقرر إطلاقها للمرة الأولى خلال الشهر المقبل كأضخم وأكبر طائرة ركاب ذات محركين في العالم.
وسيتم إدراج مذكرة الالتزام هذه، والتي تصل قيمتها إلى 18.6 مليار دولار أمريكي حسب قائمة الأسعار الحالية، على موقع بوينج لطلبات الشراء وعمليات التسليم بمجرد وضع اللمسات النهائية عليها.
وفي هذه المناسبة، قال ويلي وولش، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنترناشونال أيرلاينز: “تعدّ طائرة 777-9 الجديدة أكثر طائرات المسافات الطويلة كفاءةً في استهلاك الوقود على مستوى العالم، وستوفر العديد من المزايا لأسطول الخطوط الجوية البريطانية. كما أنها تعتبر البديل المثالي لطائرات 747، وسيكون حجمها ومداها مناسبين تماماً لتغطية شبكة الوجهات الحالية لشركة الطيران. وستوفر هذه الطائرة كفاءة أعلى من حيث التكاليف ومزايا بيئية أفضل، مع تقليل تكلفة الوقود لكل مقعد بنسبة 30٪ مقارنةً بطائرات 747، فضلاً عن تجربة الطيران المحسنة التي ستقدمها للركاب”.
هذا وتعمل الخطوط الجوية البريطانية على تحديث أسطولها، والذي يعد من بين أكبر الأساطيل الجوية في قطاع الطيران، لتعزيز قدرة الشركة على خدمة شبكة وجهاتها العالمية الواسعة بكفاءة أكبر. وكانت شركة الطيران قد اعتمدت في السنوات الأخيرة على عائلة 787 دريملاينر فائقة الكفاءة لتحل محلّ طائراتها القديمة متوسطة الحجم عريضة البدن. وستحل طائرات 777-9 الجديدة محل الطائرات الأكبر حجماً لدى الخطوط الجوية البريطانية، وخاصة طائرة 747 جامبو ذات الأربعة محركات.
وستتمكن الخطوط الجوية البريطانية من خلال طائرة 777-9، من مواصلة علاقتها الوطيدة طويلة الأمد مع عائلة طائرات 777. وتعد الشركة من أكبر مشغلي طائرة 777 في العالم، مع أسطول يضم نحو 60 طائرة طويلة المدى من هذا الطراز. وكانت شركة الطيران قد وقعت مذكرة التزام بشراء أربع طائرات أخرى من طراز 777-300 إي آر (المدى الموسع) في العام الماضي بعقد تأجير تشغيلي.
وتتميز طائرة 777-9 بحجمها الأكبر، وبمقصورة ركاب أوسع بقليل من مقصورة طائرة 777 الموجودة في الخدمة حاليًا، كما أنها توفر مقاعد لنحو 400 – 425 مسافر بتكوين قياسي من درجتين. وتستطيع طائرة 777-9، بفضل التقنيات المأخوذة من طائرة 787 دريملاينر وجناحها الجديد كليًا المصنوع من مواد مركبة وغيرها من التحسينات، أن توفر لشركات الطيران معدلات استهلاك وقود أقل بنسبة 12٪ مقارنة بالطائرات المنافسة. كما يمكن لطائرة 777-9 الطيران لمسافة أبعد من سابقاتها، مع مدى طيران قياسي يبلغ 7,600 ميل بحري (14,075 كيلومتر).
هذا وتقدم طائرة 777 إكس لأول مرة مقصورة ذات تصميم جديد تشتمل على الميزات والتقنيات الجديدة الموجودة في طائرة 787 الشهيرة. كما يتمتع التصميم الداخلي لطائرة 777 إكس، والذي تم الكشف عنه مؤخراً على الإنترنت، بنوافذ كبيرة، ومقصورة أوسع، ونظام إضاءة جديد، وارتفاع أكبر، ومستوى محسّن للرطوبة والصوت، لتوفر للمسافرين تجربة ركوب أكثر سلاسة وراحة.
وأضاف كيفن ماكاليستر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية: “تعد الخطوط الجوية البريطانية من شركات الطيران الدولية الأكثر شهرة في العالم، وهي تدخل الآن عامها المائة من العمل المتواصل لربط العالم بشبكة مساراتها الجوية المميزة. ويشرّفنا أن تختار هذه الشركة العريقة طائرة 777 إكس لتكون جزءًا من أسطولها في القرن الثاني لنشأتها. ونحن واثقون بأن طائرة 777 إكس، إلى جانب طائرة 787 دريملاينر، ستساهم في دعم الخطوط الجوية البريطانية لمواصلة البناء على إرثها المميز. وجدير بالذكر أن طائرة 777-9، على وجه الخصوص، ليس لديها منافس في فئتها فيما يتعلق بالكفاءة والأداء، وهي تمثل بذلك الطائرة ذات الحجم المناسب التي ستتيح لشركة الخطوط الجوية البريطانية العمل بشكل فعّال على مسارات جوية طويلة المدى في ظل ارتفاع الطلب في السوق”.
ومع هذه الصفقة من مجموعة إنترناشونال أيرلاينز والخطوط الجوية البريطانية، يرتفع عدد طلبات شراء طائرة 777 إكس إلى 358 طلب شراء ومذكرة التزام من ثمانية عملاء. هذا وكان إنتاج طائرة 777 إكس قد بدأ في عام 2017، ومن المقرر أن تقوم الطائرة بأول اختبار طيران لها هذا العام، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول طائرة منها للعملاء في عام 2020.