الأردن: «المستهلك» تحذر من شراء مساحيق التجميل الرديئة
تم النشر في الأثنين 2018-12-17
حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين وخاصة النساء من شراء منتجات ومساحيق التجميل وأدوية الرجيم عبر الانترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي والباعة المتجولين ومحلات العطارة لرداءة نوعياتها والضرر المادي والنفسي والجسدي التي تسببه للنساء المستخدمات.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي امس أن السوق الأردني مكتظ بأنواع عديدة من الماركات المقلدة أو المغشوشة من مساحيق التجميل، وللأسف معظمها ليس له أي اسم تجاري أو ماركة حيث يتم التلاعب بالحروف لتضليل المواطنين لتبدو أنها أسماء لماركات عالمية أقل ما يقال فيها أنها مؤذية للمرأة التي تستخدمها بالرغم من أنها تباع بأسعار مرتفعة.
وأضاف أن بعض النساء يقمن بشراء الماركات الرخيصة بسبب قدراتهن الشرائية المتواضعة، وفي غياب الوعي عن المضار المتوقعة نتيجة الاستخدام لهذه المساحيق أو أدوية الرجيم، ما قد يضر أو يحرق البشرة أو يسبب بعضا من الأمراض الخطيرة.
ونبه الى أن بعض الصفحات الموضوعة عبر منصات التواصل الاجتماعي غالباً ما يدعي أصحابها بأنهم أطباء أو أنهم مراكز علاجية مرخصة حيث يتم التحايل على النساء من خلال استغلالهن وغياب الوعي لديهن حول هذا الترويج.
وأوضح أن حجم الأموال المحصلة من بيع هذه المساحيق المقلدة كبير جدا، وجميعها تتم عبر عمليات تحايل مضللة يقع عبئها على النساء ومن خلال استمرار الترويج لها بالرغم من أنها مخالفة للمواصفات المعتمدة.
وناشد عبيدات الأجهزة الرقابية المعنية بتشديد الرقابة على الجهات المخالفة وإيقاف عمليات الغش والتضليل التي يقع ضحيتها النساء. (بترا