8 آلاف صنف تنتظر السواح في ثالث أيام سوق غرفة جدة الاجتماعي
تم النشر في الأحد 2016-12-25
توقع المسؤولون بغرفة جدة أن يجذب السوق الموسمي للمؤسسات الناشئة “بسطة ماركت” في ثالث أيامه اليوم ـ الجمعة ـ أكثر من 10 آلاف زائر، مع توفر معروضات تراثية منوعة ومنتجات يدوية لافتة أبدعتها الأنامل السعودية، حيث تقدم 240 بسطة لشباب وفتيات وسيدات جداويات منتجاتها من المواد الغذائية والهدايا والأزياء واللوحات الفنية والاكسسوارات المنزلية ووسائل الترفيه واحتياجات وألعاب الأطفال والخدمات الأخرى.
ويقام السوق بالمقر الرئيسي للغرفة في حي الرويس على مساحة 5 آلاف متر في المواقف الغربية، ويضم أكثر من 8000 صنف من المنتجات الاستهلاكية المنوعة، ويستمر حتى نهاية شهر مايو المقبل، حيث يقام يوم الجمعة من كل أسبوع، بمشاركة ما يزيد عن 800 رائد ورائدة عمل وأسرة منتجة، بهدف دعم قطاع عريض من أصحاب المشاريع الصغيرة والمساهمة في تسويق منتجاتهم.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة فايز بن عبد الله الحربي أن الاقبال سيتزايد على “بسطة ماركت” الذي حقق نجاحاً كبيراً في اليوم الأول لإنطلاقه الأسبوع الماضي، حيث زاره ما يقارب من 15 ألف شخص في اليوم الأول، لافتاً إلى أن السوق الذي تقيمه غرفة جدة للعام الثاني على التوالي يعيد الموروث الشعبي والتراثي للأجداد على غرار الأسواق الشعبية في الأرياف والمدن الصغيرة التي اعتادت مناطق المملكة المختلفة عليها (سوق الخميس، سوق الاحد.. الخ)، مشيراً إلى الفعاليات تستمر من الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءاً، حيث توجد ممرات واسعة لاستيعاب العائلات الزائرة وتمكينهم من مشاهدة المعروضات بكل يسر وسهولة، وتم تجهيز السوق بكافة وسائل السلامة بإشراف إدارة الامن بغرفة جدة والتنسيق مع الدفاع المدني، كما تم تجهيز المكان بمصلى خاص بالرجال ومصلى خاص بالنساء ودورات مياه منفصلة.
وعبر الحربي عن أمله في أن يساهم السوق في تحقيق أكبر مكاسب للفئات المستهدفة من خلال تسويق منتجاتهم وتنويع مصادر الدخل لعملهم القائم عبر المنزل، وأعتبر السوق الاجتماعي نواه لأسواق مستدامة في المستقبل تخدم شباب وشابات الأعمال، حيث يركز على الحرف اليدوية والمنتجات الغذائية والخدمات والأزياء والهدايا واللوحات الفنية واكسسوارات منزلية، متوقعاً أن يرتفع الاقبال على السوق بشكل تصاعدي، حيث تسعى فئات المجتمع المختلفة لمشاهدة وشراء ودعم رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب المشاريع متناهية الصغر، لاسيما أنه يقام في نهاية كل أسبوع، مؤكداً أن إقامة السوق في مكان مفتوح سيساهم في تحقيق نتائج ايجابية، وسيعود بالنفع على المشاركين الذين لا يحتاجون سوى الدخول لتسجيل استمارات المشاركة عبر مواقع التواصل المختلفة للغرفة.