7.5 مليون مدفأة بالمملكة خلال فصل الشتاء.. وحماية المستهلك تُحذِّر من سلبياتها
تم النشر في الأربعاء 2017-12-27
كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء أن «7544182» جهاز تدفئة شُغّلت بمعدل 200 ساعة أسبوعياً خلال فصل الشتاء في المملكة، وبلغ متوسط الاستهلاك السنوي 36 ساعة، وفقاً لـ”الوطن”.
وأظهر التقرير الذي حمل عنوان «قياس استهلاك الطاقة بالمساكن في المملكة عام 2017»، أن «أعلى أجهزة التدفئة استخداما كان السخان الكهربائي، والذي مثل حوالي ثلث الأجهزة المستخدمة في التدفئة بحوالي «3372710» أجهزة، وبنسبة 44.7% من أجهزة التدفئة المنزلية، وبمعدل 76 ساعة استخدام أسبوعيا، و21 ساعة استهلاك خلال العام».
وأوضح التقرير أن «المدفأة الزيتية كانت ثاني وسيلة تدفئة استخداما بـ»2162336» جهازا بنسبة 28.6%، وبمتوسط استخدام أسبوعي 49 ساعة خلال فصل الشتاء، و7 ساعات خلال باقي العام، تلتها مدفأة الشمعات، والتي يستخدمها «1809008» بنسبة 24.1%، وتستخدم بمتوسط 36 ساعة خلال الأسبوع في فصل الشتاء و4 ساعات خلال باقي العام، في حين كانت المدفأة المروحة أقل أجهزة التدفئة استخداماً بـ»200128» وبنسبة 2.7%، إذ تستخدم بمتوسط استخدام أسبوعي خلال فصل الشتاء يصل إلى 39 ساعة، و4 ساعات في باقي العام».
من جهة أخرى حددت جمعية حماية المستهلك مزايا وسلبيات أجهزة التدفئة، من ناحية الأداء، ومساحة التأثير، وسلامة الاستخدام، واستهلاك الطاقة،
وذكرت جمعية حماية المستهلك أن «هناك 3 سلبيات لاستخدام المدفأة الزيتية، هي أن عملية التدفئة فيها بطيئة نسبيا مقارنة بغيرها، وغالبا هي ذات وزن ثقيل، وسعرها مرتفع نسبياً مقارنة بغيرها».
وأضافت أن «هناك أيضا 3 سلبيات لمدفأة الهالوجين، وهي أنها تستخدم لتدفئة المساحات الصغيرة، كما أنها عرضة للإصابة بالحروق، أو حدوث الحرائق عند الاستخدام غير الآمن، كما أنها تستهلك طاقة كهربائية أعلى نسبيا من الأجهزة الأخرى».
وحددت سلبيتين لمدفأة المروحة: الأولى، أنها لا يمكن أن تدفئ مساحة كبيرة كالغرف. والثانية: أنها تُصدر صوتاً عند العمل.