7 تحديات تواجه المزارعين في سلة غذاء المملكة
تم النشر في الأربعاء 2019-03-13
شكا مزارعون بجازان من ارتفاع أجور العمالة، وأسعار الكھرباء، وعدم وجود دعم مباشر من وزارة الزراعة، إضافة إلى زیادة أسعار المبیدات والأسمدة وعدم وجود شركات تسویق لتصدیر المنتجات.
وأكد المزارعون عدم وجود حمایة من الإغراق، مع تحكم مافیا الوافدین في حلقات الخضار رغم عملیات التوطین، إذ إنھا تمنع الشراء من المزارعین وتتقاسم المنتجات بأقل الأسعار وتبیعھا بأسعار مرتفعة.
ً ویطلق على منطقة جازان سلة غذاء المملكة لتنوع محاصیلھا على مدار الأربعة فصول، فضلا عن توافر إنتاجھا وجودتھا لعذوبة میاھھا وخصوبة تربتھا.
وبحسب ” المدينة” شكا عدد من المواطنین من ارتفاع الأسعار، فیما لم یرد البائعون على أسئلة محرر المدینة عن شكاوى المزارعین،والمواطنین، مؤكدین أن السیولة متوافرة بالسوق ولا توجد مشكلات.
وقال أحمد حكمي ومحمد معبر وأحمد مھدي، مواطنون: إن حلقات الخضار تشھد ً ارتفاعا في الأسعار طوال فترات العام سواء كان المنتج محلیا أو مستوردا، لا سیما في
عملیات البیع بالحلقة للمواطن مباشرة، مشیرین إلى أن أصحاب المحلات والبسطات یشترون بأسعار مختلفة، وترفع محلاتھم الأسعار بنسبة 100 ،%وھو ما یقل عن سعر الحلقة، مھما ارتفاع سعر المنتج.
وأشاروا إلى أن أسباب ارتفاع الأسعار یرجع إلى احتكار بعض الأجانب للمنتجات، إذ یخفضون الأسعار حال دخول منافس لھم حتى یخرج من السوق، لافتین إلى أن عملیات رفع الأسعار غیر المبررة تحدث دائما قبل نزول الرواتب بیومین وتستمر لمدة ثلاثة أیام سواء للموظفین أو المتقاعدین.
وقال حسن الأمیر ومحمد جبران وأحمد علي «مزارعون»: إن المزارعین یعانون من ارتفاع أجور العمالة وسعر الكھرباء، وعدم وجود دعم من وزارة الزراعة، إضافة
إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والمبیدات، وعدم وجود شركات تسویق لتصدیر المنتجات، وعدم وجود حمایة من الإغراق، ً فضلا عن مافیا من الوافدین تتحكم في أسعار الحراج بالسوق وتمنع الشراء من المزارعین، لترفع أسعار المنتجات بعد شرائھا بأقل الأسعار.
وقال محمد ھادي وأحمد صادق «باعة وافدون»: إن السوق لا یعاني من أي أزمات، مشیرین إلى أن اختلاق أوقات صرف الرواتب للموظفین والمتقاعدین یوفر سیولة للسوق طوال الشھر، فیما لم یردوا على أسباب ارتفاع الأسعار.
وقال جابر حمدي، ومصطفى سالم «مواطنان»: إن حلقة الخضار والفواكھ لا تحتاج إلى رأس مال كبیر، إذ یبدأ المواطن مشروعھ ما بین 5-10 آلاف ریال، مشیرین إلى أنھ رغم عملیات التوطین إلا أن الوافدین یسیطرون على السوق، بطرق احتیالیة لتفادي القبض علیھم وتغریمھم.