تم النشر في الأثنين 2018-03-05
ظمت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بالتعاون مع لجنة الاعلام والتوعية المصرفية ، محاضرة بعنوان: دور البنوك السعودية في دعم وتمويل الصادرات السعودية، قدمها فهد أبو طالب، مدير مراكز تمويل التجارة في بنك الرياض بحضور طلعت حافظ، أمين عام لجنة الاعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية ولفيف من رجال وسيدات الاعمال. استعرضت المحاضرة دور البنوك السعودية في تمويل وائتمان الصادرات السعودية ودورها كدعامة رئيسة لتحفيز حجم الصادرات السعودية، وتفعيل حضورها في الأسواق العالمية، من خلال ما تبنته البنوك من برامج ائتمانية وتمويلية تشجيعية لتلبية متطلبات المؤسسات الوطنية، وتنشيط عجلة إنتاجيتها، وتفعيل حركة تصدير المنتج السعودي للأسواق الخارجية. يأتي ذلك ضمن برامج التوعية المصرفية التى تنفذها البنوك السعودية من خلال لجنة الأعلام والتوعية المصرفية والموجهة للمنتسبين بالغرف التجارية الصناعية في المملكة،
واستعرضت المحاضرة الدور المتنام للبنوك السعودية في تمويل وائتمان الصادرات السعودية، حيث بين أبو طالب مفهوم تمويل الصادرات، وأنواعه، وواقع نشاط تمويل الصادرات في المملكة وآفاقه المستقبلية.
معددا الطرق والآليات المتبعة لتمكين أصحاب المصالح من الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية من الحصول على التمويل اللازم من قبل البنوك لدعم تجارتهم الخارجية ونشاطهم التصديري، مشيراً إلى التسهيلات والإجراءات الميسّرة التي تعتمدها البنوك السعودية لتذليل التحديات أمام رجال الأعمال ودعم خططهم وبرامجهم لتصدير المنتجات.
وتناولت المحاضرة المحفّزات التسعيرية التي تتيحها البنوك السعودية لغايات منتجاتها التمويلية والائتمانية المخصصة لعملائها من الشركات الوطنية لأغراض تصدير المنتجات. وأوضح أبو طالب، ان قيمة الصادرات غير النفطية في الربع الثالث من عام ٢٠١٦ بلغت ٤٢.١ مليار ريال في حين بلغت ٤٦.٤ مليار بنفس الرابع في عام ٢٠١٧، بنسبة ارتفاع بلغت ١٠.٤%. بدوره أوضح طلعت حافظ أن البنوك ملتزمة بتوجيهات القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود – حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -، لدعم الصناعة الوطنية وتسخير كافة الإمكانات التي من شأنها تعزيز حضور المنتج الوطني في مختلف الأسواق العالمية، على النحو الذي ينسجم مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وما تستهدفه من تنويع مصادر الدخل عبر دعم القطاعات الإنتاجية في المملكة. ومن جانبه عبر الأستاذ محمد رمضان، أمين عام الغرفة عن سروره بالتعاون القائم بين غرفة المدينة المنورة والبنوك السعودية ممثلة بلجنة الإعلام والتوعية المصرفية في اطلاع رجال وسيدات الاعمال على المستجدات التى تطرأ على الساحة المصرفية، بما في ذلك الخدمات والمنتجات المقدمة لقطاع الأعمال للاستفادة منها في تسيير اعمالهم، متطلعا إلى المزيد من التعاون في المستقبل لما فيه صالح الطرفين مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذا التعاون.
