أخبار الاقتصادالأخبار

4 جمعيات تعاونية استهلاكية تبدأ نشاطها هذا العام

تم النشر في الأحد 2016-03-13

كشف مصدر مسؤول في الجمعيات التعاونية في المملكة عن اعتماد إنشاء أربع جمعيات تعاونية استهلاكية ستبدأ نشاطها فى 2016 بالإضافة إلى الأربع جمعيات الاستهلاكية التعاونية العاملة حاليًا.
وبحسب الأمين العام للجمعيات التعاونية المهندس حمود الحربي فإن الأربع جمعيات قد حصلت على التراخيص وقد قطعت شوطًا كبيرًا نحو بداية النشاط لافتًا إلى أن هناك إقبالًا متزايدًا في أغلب المدن السعودية نحو هذا الاتجاه نظرًا للحاجة الملحة لذلك.
وتابع الحربي: إن هناك 148 جمعية تعاونية متعددة الأغراض منتشرة فى مدن المملكة يمارس 40% منها العمل الاستهلاكي لافتًا إلى أن الفرق بينها وبين الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الأربع الحالية في كل من عنيزة والمدينة المنورة ومكة المكرمة والخفجى هو أن التعاونية الاستهلاكية لا تستطيع ممارسة نشاط آخر في حين أن متعددة الأغراض يسمح لها النظام بذلك.
وفي سياق متصل أكد مصدر مطلع لـ»المدينة» أن الجمعيات الأربع ستفتح في كل من مدينة حائل والعلا والبكيرية والمذنب.
ومن ناحية أخرى سجلت جمعية تعاونية عنيزة الاستهلاكية الهدف الذي وضعته عند إنشائها في رمضان 1435 هـ وهو الوصول إلى ما يقارب 5% من سكان مدينة عنيزة البالغ عددهم 150 ألف مواطن ومواطنة وارتفع المبلغ الإجمالي لتأسيس الجمعية من 7 ملايين ريال إلى 17 مليون ريال نتيجة زيادة الإقبال وهو ما لم يتوقعه القائمون عليها.
وبحسب الناطق باسم جمعية عنيزة إبراهيم الناجم فإن الجمعية في طريقها للتوسع وفتح فرع آخر بعد أن لمس شدة الإقبال، لافتًا إلى أن أعضاء الجمعية يحصلون على تخفيض وعروض بالإضافة إلى المشاركة في الأرباح.
ويتابع الناجم: إن الفرق في سعر بعض السلع الاساسية التي توفرها الجمعية لأعضائها مثل الأرز يصل إلى حوالى 20% كما أن الجمعية تقوم بالبيع بالآجل لجهات عدة مثل المدارس.
ويضيف الناجم: إن الجمعية لاحظت هامش الربح الكبير الذي يضعه تاجر التجزئة خاصة في السلع الأساسية نظرًا لحاجة المواطن لها كما رصدت اللجنة انتشار التستر التجاري بشكل ملحوظ في قطاع تجزئة المواد الغذائية.
أما رئيس الجمعية التعاونية في المدينة المنورة الدكتور حامد الفريدي فيحمِّل بطء نمو جمعيته إلى ضعف الإقبال من سكان المدينة وقلة المساهمة بسبب انخفاض الدعاية، وإلى اختلاط الأمر على قطاع عريض من سكان المدينة المنورة البالغ عددهم مليون نسمة بسبب كثرة الجمعيات الخيرية واعتقاد الكثيرين أنها جمعية للتبرع وليست للمساهمة وشراء أسهم ومن ثم الحصول على عضوية وما يتبع ذلك من مميزات.
ويتابع الفريدي: إن أهم عقبة تواجه الجمعيات التعاونية رغم دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لها من خلال دفع نصف رواتب العاملين فيها هو ارتفاع تكلفة تأسيس منافذ البيع نظرًا لارتفاع أسعار العقار بالإضافة إلى أنها تشتري من نفس تاجر الجملة الذي يشتري منه تاجر التجزئة وهو ما يقلل طموح الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بشكل عام في تقديم سلع بسعر مميز عن سعر السوق.

 

معوقات نجاح الجمعيات:

ارتفاع أسعار العقار وقلة الأعضاء المساهمين في بعض المدن.
عدم وجود خبرات وقيادات إدارية في نفس المجال.
اعتماد الجمعيات على أسعار السلع لدى تاجر الجملة وهو ما يسوى بينها وبين تاجر التجزئة.
عدم وجود دعم من جهات ذات علاقة مثل وزارة التجارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock