3.2 مليون ريال مبيعات التجار بمهرجان قوت للتمور في بريدة
تم النشر في الجمعة 2016-06-10
حقق مهرجان قوت للتمور المعبأة ومشتقاتها ببريدة، مبيعات قياسية بلغت أكثر من 3.2 مليون ريال خلال فترة المهرجان التي امتدت 17 يوماً.
وسجلت نوافذ البيع المنتشرة بالمهرجان البالغة 45 محلاً تجارياً متخصصاً في بيع التمور ومشتقاتها، مبيعات عالية ومتميزة، بالإضافه إلى المبيعات المثالية التي حققتها أكثر من ١٢ أسرةً منتجة مشاركة في المهرجان، واللاتي يقدمن العديد من الأكلات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية.
ويختتم المهرجان الذي نظمته أمانة منطقة القصيم بالتعاون مع جمعية البطين التعاونية، فعالياته غداً السبت، مُسجّلاً أرقاماً قياسية في المبيعات ترجمها توافد العديد من الزوار، حيث ارتفعت إلى الضعفين في الأيام التي سبقت شهر رمضان المبارك.
ويرى المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم الرشيدي، بأن المهرجان أسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي للمنطقة، وتوفير حاجة المستهلكين للتمور قبل الشهر الكريم، إضافة إلى إيجاد أجنحة داخلية لتمكين العارضين من تجار التمور وأصحاب مصانع التمور لتسويق التمور في جميع أنحاء المملكة ودول العالم الإسلامي، بعد توفير كميات كبيرة من التمور بلغت أكثر من 50 نوعاً، والتي من أشهرها السكري و الخلاص الأكثر طلباً من المستهلك، كما وفر المهرجان مشتقات التمور؛ كالسوائل السكرية، والخميرة، والزيوت، والمربى، ودبس التمر، والأعلاف وغيرها، مع ما تقدمه الأسر المنتجة من أكلات شعبية؛ كالجريش، والقرصان، والمرقوق، ومشغولات يدوية؛ كالسدود، والسف، والحياكة، وغيرها.
وأفاد أحد تجار التمور المشاركين في المهرجان، أن المهرجان حقق لهم مبيعات مثالية ومجزية، لافتاً النظر إلى أنه يحرص على المشاركة في مهرجان قوت في كل عام ، مقدماً شكره للقائمين على المهرجان لتهيئته المكان المناسب لهم لمزاولة تجارتهم في بيع التمور.