220 خبير يؤكدون ضرورة الاهتمام بالأبحاث والتطوير وتدريب العنصر البشري
تم النشر في الثلاثاء 2015-05-12
أكد 220 مسؤول وخبير سعودي ومصري على أهمية مواصلة التعاون بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية لتعزيز بناء القدرات والاستفادة من الخبرات وتبادل الأبحاث وبرامج التطوير بهدف الارتقاء بالخدمة الكهربائية ليس فقط بين البلدين ولكن على مستوى الربط الكهربائي العربي، في مرحلته الأولى وانطلاقاً إلى أوروبا لاحقاً.
جاء ذلك في ختام فعاليات ورشة عمل التعاون السعودي المصري في مجال الكهرباء أمس الثلاثاء بالرياض، والتي نظمت تحت رعاية معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ومعالي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد حامد شاكر المرقبي.
وقد تم خلال فعاليات الورشة التي استمرت على مدار يومين عقد اجتماع لفريق التعاون السعودي المصري في مجال الكهرباء واستعراض انجازات الفريق في هذا الجانب الحيوي للبلدين، والبحث والتطوير، وكفاءة الطاقة وخدمات المشتركين، والتدريب وتبادل الخبرات، وإدارة المشاريع والأصول، وبحث آخر المستجدات حول مجالات التعاون القائمة وآفاق تطويرها وتضمين مجالات جديدة في المستقبل، كما ناقشت الورشة عدد من الموضوعات منها كفاءة الطاقة الكهربائية وخدمات المشتركين والدراسات والبحوث وتطوير الموارد البشرية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين.
وأكد المسؤولون والخبراء الذين شاركوا بالورشة على اهمية مواصلة التعاون بين الجانبين في مجال الكهرباء لتعزيز بناء القدرات والاستفادة من الخبرات، واستمرار الاستفادة من خبرات الجانب السعودي فيما يتعلق بكفاءة الطاقة، خاصة اهم مبادرات المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وخدمات المشتركين بالشركة السعودية للكهرباء، وتفعيل تطبيق نتائج الدراسات والابحاث المشتركة المعدة مسبقا مع اقتراح الدراسات الجديدة في ضوء ما تدعوا اليه الحاجة.
وقد استفادة الجانب المصري من التجربة السعودية في مجال تطوير الخبراء والموارد البشرية، و برنامج السلامة والصحة المهنية (5 stars)، واستراتيجية تعلم اللغة الانجليزية، فيما استفادة الجانب السعودي من تجربة الجانب المصري في اعمال الصيانة واصلاح البلوف (الصمامات)، ووصل الكابلات، والهندسة العكسية.