تم النشر في الخميس 2014-12-25
ترتبط النظم الغذائية غير الصحية لأربعة من أكبر عشرة أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم: زيادة الوزن والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم. ويقدر ان تصل تكاليف السمنة وحدها 2 تريليون دولار أميركي سنويا.
ولهذا السبب قررت CI مساعدة المستهلكين اختيار النظم الغذائية الصحية كموضوع اليوم العالمي لحقوق المستهلك (WCRD) عام 2015.
وترى المنظمة ان جميع المستهلكين يستحقون الحق ليس فقط في الغذاء، ولكن في الغذاء الصحي. ومن شأن معاهدة عالمية ملزمة تضمن للمستهلكين سهولة الوصول إلى الغذاء الصحي وتؤدي إلى نظام الغذائي المستدام أكثر إنصافا.
اواشارت الى ان رتفاع الأمراض الحمية ذات الصلة مثل السمنة، والسكري، وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان يمثل أزمة صحية عامة دولية كبرى. ولا يزال عدد من الناس يعانون من زيادة الوزن والسمنة في الارتفاع، وحتى الآن، لم تستطيع دولة واحدة ان تنجح في عكس اتجاه الزيادة.
ويعد تأثير الوجبات الغذائية الفقيرة على الصحة والتدخين. وكذلك السمنة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي ما يعادل تكلفة الحرب، والعنف المسلح والإرهاب. هذه هي المشكلة التي تصيب الناس في العالم المتقدمة والنامية، مع أسرع الزيادات التي تحدث في الجنوب العالمي.
وخيارات المستهلكين هم الاساس في حل هذه المشكلة. اذا توافر القدرة على تحمل خفض الأطعمة غير الصحية، وممارسات التسويق من شركات الأغذية العالمية الكبيرة ونقص المعلومات المتاحة للمستهلكين يجعل من الصعب على نحو متزايد لاختيار نظام غذائي صحي. وعلى الرغم من الإجماع الدولي المتزايد حول العوامل التي تقود الزيادة في السمنة ومرض النظام الغذائي ذات الصلة، والاستجابة من الصناعة والحكومة هي أبعد ما تكون بطيئة جدا.
وسوف تركز أنشطتنا لWCRD لعام 2015 بشأن دعوتنا إلى منظمة الصحة العالمية لاتفاقية دولية لحماية وتعزيز الصحة الحمية – باستخدام آلية مماثلة في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، والتي ساعدت بلا شك الحد من وفيات التدخين والمرض.
وبالإضافة إلى ذلك، من خلال تسليط الضوء على ممارسات الشركات الطعام والشراب الدولية، فإنه لديه القدرة على التأثير مباشرة سلوكهم.
وقد فعلت CI العمل المكثف سياسة بشأن هذه المسألة التي نحن المعترف بها دوليا. لدينا شركاء دولي قوي ونحن في وضع جيد لتكون صوتا قياديا.
في جمعية الصحة العالمية مايو 2014، أطلقنا دعوتنا للاتفاقية العالمية على نظام غذائي صحي ونشرت مجموعة من التوصيات للدول الأعضاء للنظر فيها.
في نوفمبر 2014 شاركنا في تأليف رسالة مفتوحة إلى رؤساء منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة يدعو لاتفاقية العالمي. هذه الرسالة وقد حصلت بالفعل على تأييد الرأي العام أكثر من 330 خبراء الصحة الدوليين.
واليوم العالمي لحقوق المستهلك يكون دفع المقبل في جهودنا لتأمين دعم الدول الأعضاء لوضع اتفاقية العالمي واعتماده في نهاية المطاف من قبل منظمة الصحة العالمية
