100 مستثمر وطني في انطلاقة الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة بجدة
تم النشر في السبت 2017-11-04
برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة، خالد الفيصل؛ يفتتح نائب أمير منطقة مكة المكرّمة، عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة الذي تنظّمه جامعة أم القرى؛ ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية؛ بمشاركة قيادات الجهات التشريعية والتنظيمية المعنية بتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م، الذي ستنطلق فعالياته، مساء بعد غد الاحد ، في فندق الريتز كارلتون بجدة.
وأكّد مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية، الدكتور بكري بن معتوق عساس؛ أن رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل؛ وتشريف نائبه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز؛ بافتتاح الملتقى يأتيان انطلاقاً من اهتمامهما الكريمين بمثل هذه الملتقيات والفعاليات التي تخدم الوطن وتعود بالنفع والخير على المواطن.
ونوّه بما حظيت وتحظى به جامعة أم القرى من دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – وبمتابعة شخصية من أمير منطقة مكة المكرّمة، ومؤازرة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى؛ لتكون جامعة أم القرى إحدى الجامعات الريادية.
وأوضح أن الملتقى سيشهد مشاركة واسعة من متخذي القرار والخبرات والشركات الوطنية ذات السمعة العالمية للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتوافق مع توجّه المملكة العربية السعودية في رؤيتها الطموحة 2030م؛ لدعم الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة والريادة المناطقية، وتوسيع القاعدة الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال، وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني.
ولفت “عساس”؛ إلى أن الملتقى سيوفر كثيراً من الجهد لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الريادية الناشئة للالتقاء بالمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال لدعم المشاريع الوطنية، وفتح المجال للشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لأخذ دورها في التنمية الاقتصادية الوطنية، مشيراً إلى أن الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة سيركز أيضاً على حاضنات ومسرعات الأعمال، ودور الجامعات والمعاهد في تسخير الأبحاث العلمية لدعم التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة في عصر التقنية والتحديات، ومشاركة التجارب، ونقل المعرفة من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة إلى المستثمرين من صناديق استثمارية وغيرها، موضحاً أن الملتقى سيشهد مشاركة أكثر من 200 شركة ناشئة، إضافة إلى أكثر من 100 مستثمر وطني.
وختم مدير جامعة أم القرى، بشكر الله – عزّ وجلّ – أولاً وآخراً ثم لولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لرعايتهما الكريمة ودعمهما السخي لكل ما يخدم الوطن والمواطن، كما توجّه بالشكر أيضاً إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة لتوجيهاته وحثّه الدائم ومتابعته المستمرة لبرامج جامعة أم القرى، ولنائبه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، على تشريفه بافتتاح الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة الذي تنظّمه جامعة أم القرى ممثلة في ذراعها الاستثمارية شركة وادي مكة للتقنية، وكذلك الشكر موصول لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى؛ لمؤازرته ودعمه المباشر للجامعة وبرامجها العلمية والتعليمية.
كما توجّه بالشكر الجزيل والثناء لوكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال ونائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة ونائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور هاني عثمان غازي؛ والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة الدكتور فيصل علاف؛ وجميع أعضاء اللجنة المنظّمة واللجان المنبثقة عنها وجميع العاملين فيها على جهودهم المباركة لإنجاح فعاليات الملتقى، سائلا الله التوفيق والسداد، وأن يحقق الملتقى الأهداف المرجوة منه.