اقتصاد العالم

1.2 % ارتفاع أسعار الغذاء في بريطانيا .. الأعلى خلال 3 سنوات

تم النشر في الأربعاء 2017-04-12

استقر معدل التضخم البريطاني في آذار (مارس) الماضي، بسبب تأخر توقيت بعض عطلات هذا العام عن السنة السابقة، ما أدى لانخفاض أسعار تذاكر الطيران، لكن من المتوقع أن تتجدد الضغوط على المستهلكين في نيسان (أبريل) الجاري. ووفقا لـ”رويترز”، قال مكتب الإحصاءات الوطنية أمس، إن أسعار المستهلكين زادت 2.3 في المائة في آذار (مارس)، مقارنة بمستواها قبل عام بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته “رويترز”.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أن أسعار الغذاء ارتفعت بوتيرة سنوية بلغت 1.2 في المائة في آذار (مارس) لتسجل أكبر زيادة في ثلاث سنوات.
وتسارع معدل التضخم في بريطانيا في الأشهر الأخيرة مدفوعا بتراجع الجنيه الاسترليني منذ التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء حزيران (يونيو) الماضي، وبارتفاع أسعار النفط الذي عزز التضخم في بلدان أخرى أيضا. ومع نمو الأجور بنفس وتيرة الأسعار في المتاجر أو أبطأ منها قليلا يواجه كثير من المستهلكين احتمال تجدد الضغوط على مستويات الدخل بعدما أخذوا متنفسا حين نزل التضخم إلى الصفر في 2015 وظل متدنيا العام الماضي.
وكبح تراجع أسعار تذاكر الطيران معدل التضخم في آذار (مارس)، على عكس القفزة التي تجاوزت 20 في المائة في الشهر نفسه من العام الماضي. ومع حلول عطلات نيسان (أبريل) الجاري، من المرجح أن يتعرض التضخم للضغط مجددا من أسعار تذاكر الطيران.
إلى ذلك، أعلنت شركة بطاقات الائتمان الأمريكية “ماستر كارد” أمس، حصولها على موافقة هيئة حماية المنافسة والأسواق البريطانية على صفقة الاستحواذ على شركة “فوكا لينك هولدنجز ليمتد”.
وبحسب “الألمانية”، فقد جاءت موافقة هيئة حماية المنافسة والأسواق على الصفقة بعد التزام الشركتين بتنفيذ مجموعة من الشروط التي حددتها الهيئة في وقت سابق من العام الحالي لضمان عدم تضرر مستوى المنافسة في السوق بعد صفقة الاستحواذ، ومن المتوقع إتمام الصفقة خلال الأسابيع المقبلة.
يذكر أن شركة “فوكا لينك” تطور تكنولوجيا السداد الإلكتروني الفوري المستخدمة في أكبر الأسواق المالية في العالم.
وستساعد هذه الصفقة “ماستر كارد” على لعب دور أكبر في بريطانيا وغيرها من الأسواق في العالم.
من ناحيته، قال “ميشائيل مايباخ” مدير الإنتاج في “ماستر كارد” إن “إضافة نظام السداد المعتمد على الحساب المصرفي إلى شبكة بطاقات الائتمان الخاصة سيوسع نطاق ما يمكننا القيام به وطريقة القيام به”.
وأضاف” هذا المزيج سيجعلنا شريكا واحدا لتلبية كل احتياجات الشركات والحكومات والمستهلكين من أنظمة السداد الإلكتروني المختلفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock