#أمير_الرياض يرعى #الملتقى_الرابع_للطيران العام بمطار الثمامة الخميس المقبل
تم النشر في السبت 2018-01-06
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميـر منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيـران السعودي، وحضور معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني الدكتور نبيل العامودي، ومعالي رئيس هيئة الطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي، ينظم نادي الطيران السعودي بالتعاون مع هيئة الطيران المدني “الشريك الاستراتيجي”، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (الملتقى الرابع للطيران العام) يوم الخميس القادم (24 ربيع الآخر 1439هـ الموافق 11 يناير 2018م) وذلك في مقر النادي في مطار الثمامة بالرياض لمدة ثلاثة أيام.
وقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيـران السعودي شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) على اهتمامه ودعمه لنادي الطيران السعودي منذ تأسيسه، معربا سموه عن اعتزازه وتقديره ومجلس إدارة النادي ومنسوبيه لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته للملتقى ودعمه ومتابعته الدائمة لأنشطة النادي.
وأوضح سموه أن ملتقى الطيران العام في دورته الرابعة يشهد تطورا في الفعاليات والتنظيم، وتوسعا في المشاركة والعروض، خاصة بعدما أصبح الحدث السنوي الرئيس لهواة الطيران ورياضات الطيران في المملكة، مبينا أن ما يشمله الملتقى من عروض مميزة تبرز تفوق وكفاءة الشباب السعودي في هذا المجال، وتجذب بأدائها المبهر آلاف الزوار.
وأكد سموه أن نادي الطيران السعودي الذي يعتبر أول نادي طيران تأسس في المملكة بقرار مجلس الوزراء في 8/9/1421هـ ، يعمل بالتعاون والشراكة مع هيئة الطيران المدني في تطبيق الأنظمة والمعايير، وتطبيق أعلى درجات السلامة، لتكون ممارسة الطيران آمنة، وتحاكي أفضل المستويات العالمية، كما يعمل مع الهيئة العامة للرياضة التي يمثلها في مجلس إدارة النادي سمو نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على تطوير والتشجيع لهذه الرياضات التي تحظى باهتمام محلي وعالمي متزايد.
وأشار سموه إلى أن النادي يشهد تطورا في البنية التحتية والخدمات والطرق والمدرج لمطار الثمامة، معربا سموه عن تقديره لوزارة النقل على دعمهم للنادي، مقدماً الشكر لمعالي وزير النقل ومعالي نائبه على المتابعة الدائمة لهذه المشاريع، كما شكر سموه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على التعاون المميز مع النادي الذي اصبح وجهة للمهتمين بالطيران في المملكة.
وأوضح سموه أن من أهم مشاريع النادي إنشاء مطارات جديدة في مناطق المملكة، كان باكورتها مطار نادي الطيران بمنطقة القصيم، على مساحة 17،600،000م2، تم استئجارها من وزارة البيئة والزراعة، والاعداد لإنشاء مطارات متعددة قريبا بإذن الله، وتطوير الهناقر (حظائر الطائرات) في النادي، إضافة إلى مواجهة النمو المتزايد لمختلف أنشطة الطيـران والطيران الرياضـي وبرامج تدريب الطيارين للترخيص الأولي، والفعاليات ومشاريع التعليم بالترفيه، وتأسيس أكاديمية تعنى بتدريب وتأهيل الطيارين للمراحل المتقدمة للطيران.
يشار إلى أن الملتقى الرابع للطيران العام يعد الأكبر من نوعه، ويمثل الملتقى الرئيس لهواة الرياضات الجوية على مستوى المملكة.
ويمثل الملتقى مبادرة من نادي الطيران السعودي للاحتفاء بالرياضات الجوية، والمساهمة في نشر ثقافة الطيران وعلومه.
ويشمل الملتقى عروضاً جوية لمختلف أنواع الطائرات، ومعرضاً مصاحباً للرعاة، وعروض القفز المظلي، والطيران الشراعي، وطائرات التحكم عن بُعد، إضافة إلى الاستعراض الجوي، والمعرض الأرضي للطائرات، والطيران الشراعي، القفز المظلي، واستعراض Sky Diving، وفعاليات التصوير، والفعاليات المصاحبة.
ويشارك في الملتقى أعضاء نادي الطيران السعودي ومدارس الطيران الرياضي، ومجموعة من فرق الطيران المشاركة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
ويفتتح الملتقى للزوار أيام الخميس والجمعة والسبت من الساعة الثانية ظهرا وحتى الخامسة مساء.
ويهدف الملتقى إلى المساهمة في نشر ثقافة الطيران العام وعلومه بين الطيارين ومختلف فئات المجتمع في المملكة وتبادل الخبرات وإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على الخدمات المقدمة من النادي في مجال الطيران بصفة عامة والطيران العام بصفة خاصة، ممارسة الطيران العام، إضافة للاستفادة من الخدمات المقدمة من مدارس الطيران المرخصة من قبل النادي والهيئة العامة للطيران المدني.
ويعد الملتقى فرصة كبيرة للتعرف على العديد من أنواع الطائرات المختلفة، التي سيجتاز عددها هذا العام أكثر من 60 طائرة من مختلف الفئات والأحجام، إضافة للتعريف بالخدمات الجديدة التي تقدمها شركات الطيران في الملتقى الذي يحظى بمشاركة فريق الصقور الخضر وفريق فرسان الامارات وعدد من طائرات القطاع الحكومي وطائرات من مختلف أنحاء المملكة.
يشار إلى أن نادي الطيران السعودي يعد أحد أبرز وأكبر أندية الطيران في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأكثرها تنوعا من حيث نوعية وحجم الطائرات، والفعاليات الرياضية والتدريبية المقامة فيها.
ويتم النادي الذي يقع في منطقة الثمامة بالرياض، عامه السابع عشر بمنظومة من الرياضات المتنوعة المتعلقة بالطيران، وهي طيران التحكم بالبعد، والقفز المظلي، والطيران الشراعي.
وقد أنشئ نادي الطيران السعودي بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 217 وتاريخ 8/9/1421هـ الموافق 4/12/2000م، بهدف تشجيع الطيران العام والعلوم المصاحبة، تحت مظلة هيئة الطيران المدني.
والنادي عضو في الاتحاد العربي للرياضات الجوية، ويمثل المملكة في اتحاد الطيران العالمي (FIA) ومؤسسة الطيران الفيدرالية، ويرخص النادي للشركات المحلية الخاصة بتدريب أفرادها المهتمين بأنشطة الطيران، والقفز المظلي، والطيران الشراعي بمروحة، ويقدم تدريبا لهذه الفنون من الطيران من خلال اكاديمية متخصصة.
ويتكون مجلس إدارة النادي في دورته الجديدة من كل من:
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز (المؤسس والرئيس)، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل بن سعود (نائب الرئيس(، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل (هيئة الرياضة)، الكابتن/ عبدالعزيز بن حامد نقادي (الهيئة العامة للطيران المدني)، محمد بن ابراهيم الناصر (الهيئة العامة للطيران المدني)، مشعل بن خالد السديري، الدكتور/ علاء بن عبدالرؤوف ناجي، الدكتور/ محمد بن حمد جبر، محمد بن ناصر السيف، أحمد بن طلال المحروقي، عيد بن فالح الشامري، عارف بن جزاع الشمري، عبدالله بن عبدالرحمن العساف، عبدالعزيز بن عبدالله الطخيس، عايد بن عضيب القاسمي (المدير العام التنفيذي للنادي)،
وتتوفر معلومات أوسع عن النادي على موقعه الالكتروني: http://www.sac.com.sa