”كريستينا” تتفاعل مع تدشين جمعية ملاك مزارع الإبل بـ #أمريكا.. وهذا ما اكتشفته لعلاج التوحد
تم النشر في الجمعة 2021-06-18
تفاعلت مواطنة أمريكية مع قرار رئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين عن تأسيس الجمعية الأمريكية لملاك مزارع الإبل في الولايات المتحدة، وأعلنت سعادتها بهذا القرار الذي سيكون له الأثر الإيجابي في زيادة العديد من الاكتشافات من خلال منتجات الإبل، مؤكدة في الوقت نفسه أنه قد سبق لها اكتشاف أن حليب الإبل يعالج مرضى التوحد ونجحت تجربتها في تشافي ابنها من هذا المرض بعد تناوله حليب الإبل.
وأشارت إلى أن تأسيس الجمعية الأمريكية لملاك مزارع الإبل في الولايات المتحدة سيحقق للكثير من الناس بأمريكا تطلعاتهم لمعرفة المزيد عن الإبل ومشتقاتها “حليبها وكيفية استخدامه، والحصول عليه لأطفالهم أو ظروفهم الصحية”.
وقالت الأمريكية كريستينا آدامز من لاجونا بيتش بكاليفورنيا: أُلفت كتاب منذ نحو 15 عامًا، خطرت لي فكرة أن حليب الإبل سيساعد ابني في علاج التوحد، أخذته من بدو في الصحراء من بلد آخر، وقد تحسن كثيرًا من عشية وضحاها وكان أمرًا رائعًا.
وأضافت: منذ ذلك الحين وأنا أبحث عن الإبل وحليبها والأشخاص الرائعين الذين يعتنون بها، ولقد تشرفت بالسفر حول العالم والتعرف على العديد من الأشخاص الذين يعتنون بالإبل في جميع أنحاء العالم، لذا أنا سعيدة حقًا بالانضمام إلى جمعية مربي الجمال في أمريكا الشمالية بدعم من منظمة الإبل الدولية.
وتابعت: معًا ستتاح لنا الفرصة لمواصلة تعزيز قضية الإبل في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن كثيرًا من الناس يرغبون في معرفة المزيد عن الجمال، ويريدون أن يعرفوا عن حليبها وكيفية استخدامه، والحصول عليه لأطفالهم أو ظروفهم الصحية.
واختتمت: أتحدث أيضًا مع العلماء والمزارعين والأسر بشكل منتظم، لذلك تمكنت من الحكم على الاهتمام المتزايد بالإبل وحليبها، وهذا هو الوقت المثالي لدعمنا للارتقاء من كل من أمريكا والمنظمة العالمية للإبل المساعدة في دفع قضية الإبل إلى الأمام، ونتطلع إلى رؤية ما يمكن أن يفعله الجميع بهذا المسعى المشترك.
وكان مؤسس رئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين قد أعلن اليوم عن خطوة دولية تطويرية في قطاع الإبل، من خلال تأسيس الجمعية الأمريكية لملاك مزارع الإبل في الولايات المتحدة، تحت إشراف المنظمة الدولية للإبل، وعقد ملاك مزارع الإبل في أمريكا اجتماعًا تحضيريًا مسبقًا لتوحيد جهودهم في تطوير قطاع الإبل من خلال المنظمة الدولية للإبل.