٢٠٠٪ ارتفاع سنوي في مبيعات الشركات السعودية العاملة في التجارة الإلكترونية
تم النشر في الأحد 2018-10-07
صى المشاركون في احدى جلسات ملتقى عالم التطبيقات 2018 بجدة بضرورة التركيز على قنوات التسويق الرقمي باعتبارها أحد أفضل الوسائل فى نمو نشاط التجارة الالكترونية، مؤكدين على أهمية إنشاء استراتيجية تسويق رقمى تتضمن الأهداف المراد تحقيقها وتوضيفها بشكل صحيح لتعكس نتائج فعالة على التجارة الالكترونية.
جاء ذلك خلال جلسة “التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية” والتي حظيت بمشاركة رئيس لجنة ريادة الأعمال بغرفة جدة رئيس عيادات الأعمال الأستاذ ثامر الفرشوطي، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للرؤية والاستراتيجية بشركة التأثير المباشر الاستاذ فيصل القحطاني.
وأوضح رئيس لجنة ريادة الأعمال بغرفة جدة رئيس عيادات الأعمال الأستاذ ثامر الفرشوطي بأن تطور البنية التحتية التقنية أسهم في تسريع نمو التجارة الإلكترونية واستخداماتها، مشيراً إلى أن التجارة الإلكترونية تعتبر صناعة ناشئة في وطننا الغالي وتشهد تطورا متلاحقا مع التحول الرقمي للتعاملات الإلكترونية في القطاعين العام والخاص في ظل رؤية ٢٠٣٠.
وأضاف الفرشوطي بأن شباب الأعمال اليوم في حاجة متزايدة للوعي بأهمية التجارة الإلكترونية والاستفادة من التسويق الرقمي كأداة تسهم في الارتقاء بأعمالهم بما يتواكب مع العصر، مشيراً إلى أن السوق السعودي يعد سوقاً عالمياً له خصوصيته واحتياجاته خصوصا مع وجود الأغلبية من فئة الشباب، حيث أكد على أهمية التركيز على فئة الشباب والتركيز على اهتماماتهم وتلبية احتياجاتهم.
من جانبه أشار الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للرؤية والاستراتيجية بشركة التأثير المباشر الاستاذ فيصل القحطاني إلى أن الشركات العاملة في التجارة الإلكترونية تشهد ارتفاع متزايد في الطلب يفوق ٢٠٠٪ من عام لعام، إلى جانب ارتفاع كبير في قيمتها السوقية بلغ أكثر من ٢٠ ضعف، نظرا لزيادة الطلب على خدماتهم والإتجاه للاستثمار المباشر فيها.
وأوضح القحطاني بأن الاحصائيات الخاصة تشير إلى أن أكثر من ٨٠٪ من المعلنين النشطين وذوي الميزانيات الكبرى في التسويق هم شركات تعمل في التجارة الإلكترونية مما يدل على ضخامة المجال ونشاطه ونجاحه في المملكة العربية السعودية وتزايد الطلب على القطاع. مبيناً بأن السبب خلف ذلك هو كبر حجم السوق السعودي اقتصاديا وجيوغرافيا وهذا المسبب الرئيسي لازدياد الطلب على القطاع.
وكشف القحطاني بأن معدل صرف الشركات العاملة في مجال التجارة الإلكترونية على خدمات التسويق وصل لما يتراوح بين ٥ الى ٦ مليون ريال سنويا للشركة الواحدة، مما يؤكد على ضرورة التسويق للوصول لعملاء جدد في مناطق واسواق جديدة مع انخفاض تكلفة التشغيل وارتفاع العائد بشكل عام.
وخلصت الجلسة إلى أن بلادنا الغاليه تشهد استحداث شركات سعودية جديدة ومميزة في الخدمات التقنية ومنصات تأسيس المتاجر الإلكترونية بكل الخدمات المتوقعة مثل سلة Salla.sa، فضلاً عن توجه رجال الأعمال إلى قطاع التجارة الإلكترونية والفورة التي تشهدها الخدمات اللوجيستية والربط بينها وبين تلك المنصات لتوفير حلول متكاملة، مما يعد امرا ضروريا لتأسيس قطاع متنامي ومستقر ومساهم في الاقتصاد السعودي وفي توجهات الرؤية ٢٠٣٠.
يذكر بأن ملتقى عالم التطبيقات 2018 بجدة في نسخته الثانية يقام برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ويحظى بمشاركة ١٣٢ شركة رقمية محلية ودولية بتنظيم غرفة جدة ممثلة بلجنة ريادة الأعمال، بفندق الريتز كارلتون بجدة، وذلك بهدف دعم وتطوير المبرمجين والمبدعين وإثراء الإبتكار الرقمي والإرتقاء بالمحتوى المحلي