أخبار الاقتصادالأخبار

وفد مجموعة الشرق الأوسط يبحث بغرفة جدة بناء المشاريع المشتركة مع المملكة المتحدة

تم النشر في السبت 2015-12-12

بحث وفد مجموعة الشرق الأوسط ممثلاً عن هيئة التجارة والاستثمار البريطاني برئاسة المُستشار ديفيد ليود بناء المشاريع المشتركة مع القطاع الخاص السعودي في مجالات الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات وتعليم اللغة الإنجليزية وإدارة الأعمال والضيافة وتقنية المعلومات والتدريب والتعليم وذلك خلال لقاء جمعه أمس بعضو مجلس إدارة غرفة جدة عماد المهيدب ونائب أيمن عام الغرفة المهندس محيي الدين بن يحى حكمي بالمقر الرئيسي لغرفة جدة بحضور متخصصين في شركات تصنيع صناعة قطع غيار المكائن والآلات والأجهزة والمعدات .
من جهته استعرض عضو مجلس إدارة غرفة جدة عماد بن عبدالقادر المهيدب العلاقات الاقتصادية المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية وبريطانيا انطلاقاً من القيم والمبادئ والمصالح المشتركة بينهما ، والرغبة المتبادلة لتعزيز وتطوير هذه العلاقات وتنميتها بصورة مستمرة ، في مختلف الجوانب بما فيها الجانب الاقتصادي والثقافي ، ولتوسيع دائرة الشراكة والعمل على زيادة الفرص الاستثمارية وتشجيعها وتطوير حجم التعاون القائم بينهما .
وأشاد بمخرجات مجلس الأعمال السعودي البريطاني الذي يعد قناة هامة لتعزيز وتطوير حجم التعاون القائم بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين في المجالات المتعلقة بالاقتصاد والتجارة والاستثمار وذلك وسط عزم البلدين الصديقين دعم التبادل التجاري والاستثماري سواءً من حيث الوفود التجارية المتبادلة أو من خلال المنتديات والفعاليات واللقاءات المشتركة لمناقشة التحديات التي تواجه المملكتين وللحوار والتواصل وتبادل الرؤى على كافة الأصعدة والاتفاق على تنفيذ برامج تعاون ثنائية بين الجانبين في كافة المجالات المتاحة .
الجدير بالذكر أن المملكة تعد شريكاً رئيسياً لبريطانيا باعتبارها أكبر سوق في المنطقة للدول الاقتصادية الكبرى ، وتمثل المواد البترولية ومشتقاتها أهم الصادرات السعودية إلى بريطانيا من حيث القيمة وتليها معدات النقل وماكينات توليد الكهرباء والبلاستيك الخام وماكينات التصنيع العامة ، وتتصدر الصادرات البريطانية ماكينات توليد الطاقة ومعداتها وقطع غيار الطائرات والسيارات والحديد والصلب من حيث القيمة إلى المملكة .
وتحتل بريطانيا بالنسبة للاستثمارات الأجنبية في المملكة المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقدر حجم استثماراتها المباشرة والمشتركة نحو 72 مليار ريال من ضمنها مساهمتها في 200 مشروع مشترك ، بينما يقدر حجم الاستثمارات السعودية في بريطانيا نحو 21,6 مليار ريال .
وهناك عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاقتصادية والثقافية بين المملكة وبريطانيا ومنها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب والرياضة واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والفني ، ومذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة والمتحف البريطاني ، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة بالمملكة ووزارة الصحة البريطانية للتعاون في المجالات الصحية .
كما تعمل هيئة التجارة والاستثمار البريطانية على مساعدة الشركات البريطانية للنجاح في الاقتصاد العالمي كما تساعد الشركات الأجنبية على جلب استثماراتها عالية الجودة إلى اقتصاد المملكة المتحدة ، كما توفر الهيئة الخبرة والاتصالات عبر شبكة واسعة من المتخصصين بالمملكة المتحدة وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية حول العالم وتوفر ايضاً للشركات الأدوات التي تحتاجها للمنافسة على الصعيد العالمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock