وزير الطاقة: يعلن إطلاق 6 مبادرات لدعم الاستدامة وابتكارات الطاقة النظيفة في المملكة
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في السبت 2024-10-05أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إطلاق 6 مبادرات تسهم في تعزيز جهود ومساعي تحقيق الاستدامة البيئية ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة، موضحًا أن المملكة أوفت بما أعلنته من مبادرات خلال العام الماضي. جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري لتحولات الطاقة المنعقد في البرازيل ضمن أنشطة مجموعة العشرين، المقامة في الثالث والرابع من أكتوبر.
قال وزير الطاقة في كلمته : “إن المملكة شاركت في إطلاق مسابقة جائزة إزالة ثاني أكسيد الكربون للطلاب، في إطار قيادتها المشتركة لمبادرة مهمة الابتكار لإزالة الكربون، برعاية 6 جهات منهم ثلاث رعاة سعودية، وسيتم الإعلان عن الفائزين في النرويج في فبراير 2025”.
الإعلان الثاني تمثل في دعوة السعودية للاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار لتعزيز مشاركتهما الدولية في مبادرة السعودية الخضراء في الرياض، كما تعتزم المملكة استضافة مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشات حول التغير المناخي والاستدامة في الجناح السعودي في مؤتمر الأطراف (كوب 29) المقام في باكو.
كما أشار وزير الطاقة إلى أن المملكة ستقدم دعمها الكامل ومشاركتها في مبادرة “جيجا طن بحلول 2030″، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة التحدي العالمي لاحتجاز الكربون بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي بجوائز مالية تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري، مضيفا أن المملكة ستواصل دعم الجهود التي يبذلها الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة مهمة الابتكار وتعزيزها في المنطقة، من منطلق دورها الرائد إقليميًا.
وفي يوليو الماضي، أعلنت وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط بالتعاون مع منصة أب لينك (UpLink) التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، إطلاق تحدٍّ عالمي حول التقاط واستخدام الكربون؛ يهدف إلى تعزيز البحث عن حلول مبتكرة لتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للكربون.
وكان الإعلان عن هذا التحدّي قد تم في جلسة رئيسة بعنوان: “هدف التنمية المستدامة الثالث عشر وارتباطه بأهداف التنمية المستدامة الأخرى؛ العمل المناخي”، ضمن أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة 2024 المعني بالتنمية المستدامة.
ويهدف التحدّي إلى تشجيع الشركات الناشئة على تقديم حلول متميزة تُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال التحول المستدام في الأنظمة، بما في ذلك التقنيات الجديدة والمبتكرة لالتقاط الكربون وإعادة استخدامه، والتكامل الصناعي، كما يؤكّد أهمية تقنيات التقاط واستخدام الكربون، والدور الحيوي الذي تلعبه الابتكارات في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، ويسلط الضوء على دور إزالة الكربون في تحقيق الحياد الصفري بحلول منتصف القرن.