وزير الاقتصاد: الذكاء الاصطناعي سيساهم بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل
تم النشر في الأحد 2024-04-28
أكد فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط ، أن المملكة استطاعت إيجاد مجموعة من الفرص التنموية، كما تحولت إلى منصة عالمية للنقاشات الدولية، مبينا أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل.
وقال الإبراهيم خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”: “منذ إطلاق رؤية المملكة في عام 2016، واصلت المملكة بتوجيهات وقيادة ولي العهد-، وانطلاقًا من مسؤوليتها الدولية معالجة أكبر التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية العالمية، وإننا نجتمع اليوم في وقت يقف فيه العالم على متغيرات كثيرة، حيث تواجه اقتصاداتنا ومجتمعاتنا وصناعاتنا تحديات غير مسبوقة وفرصًا هائلة.
وأوضح أن الاجتماع الخاص الذي يأتي في الوقت المناسب أو الأكثر أهمية يتناول ثلاثة موضوعات رئيسة تُشكِّل جزءًا لا يتجزأ من التقدم على المدى الطويل: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وكل منها يتطلب اهتمامنا الكامل.
وبين أن النمو أصبح ضرورة مُلحَّة، ويجب علينا أن نتشارك في إنشاء اقتصاد عالمي يعمل لصالح الجميع، حيث تتاح لكل دولة الفرصة للازدهار، بغض النظر عن ثروتها أو مكانتها، ما يتطلب علينا الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بمليارات الدولارات عالميًا خلال العِقد المقبل.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط أن الطاقة تشكل عاملًا مهمًّا لاقتصاداتنا، ويجب إنتاجها واستهلاكها بطريقة مسؤولة؛ حيث لا يمكننا أن نسمح بعالم يستطيع فيه البعض الوصول إلى الطاقة بينما لا يتمكَّن الآخرون من ذلك، وعلينا الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وضمان الوصول العادل للطاقة.
وأفاد أن المنعطف الحاسم للتنمية البشرية يدعو إلى تقارب الثقافات والأفكار، ونحن جميعًا في قارب واحد، وعلينا أن نتعاون لنصل نحو السلام والازدهار، والاستفادة من هذا الاجتماع لإطلاق العنان لإمكاناتنا الجماعية والالتزام بمسؤولياتنا المشتركة، وتنشيط التعاون الدولي وإطلاق محركات جديدة للنمو تكون كفيلة بتمكين الأجيال القادمة.