الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الخميس 2024-09-12قال المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار إن نحو 750 شركة صينية تعمل حاليا في السعودية، وتسهم في مشاريع البناء الكبرى، بما في ذلك مشروع نيوم العملاق، مضيفا نطمح في زيادة الاستثمارات الصينية في المملكة، خاصة في المجالات الواعدة الجديدة للاقتصاد السعودي”.
ووفقا لوكالة أنباء ((شينخوا)) أكد الفالح أن لدى السعودية والصين آفاقا مشرقة للتعاون الاستثماري مع النمو السريع للعلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.
وقال الفالح في مقابلة يوم (الأربعاء) في الرياض إن التعاون الاستثماري بين السعودية والصين يتطور باستمرار مع فرص واعدة لكلا البلدين في مختلف القطاعات.
وأضاف أن الصين هي أكبر شريك تجاري للسعودية، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية 100 مليار دولار في العام الماضي، واستمر الزخم “في النصف الأول من العام الجاري”.
وفي معرض إشارته إلى توسع التعاون الاستثماري الثنائي، قال الفالح إن كثيرا من المؤسسات والشركات السعودية، مثل صندوق الاستثمارات العامة و((أرامكو)) و((سابك)) وكذلك شركات القطاع الخاص، قامت باستثمارات كبيرة في الصين.
وأوضح أن “هناك أيضا تعاونا بين الشركات السعودية والصينية في دول ثالثة، مثل شركة ((أكوا باور))، التي تركز على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة وتحلية المياه”.
وشدد الفالح على البيئة الجذابة للاستثمار في السعودية، التي تدعمها الإصلاحات التشريعية والتنظيمية.
وقال “نرحب بالمستثمرين الصينيين لاستكشاف الفرص الكبيرة المتاحة في المملكة والتي تقدر قيمتها بنحو 3 تريليونات دولار من خلال الاستراتيجية الوطنية للاستثمار ومنصة ((استثمر في السعودية))”.
