وزير الاتصالات: “إشراك الشباب جوهر العملية التطويرية”
تم النشر في الثلاثاء 2017-10-03
اكّد عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، على أن منهجية البيانات المفتوحة هي أهم ما يتعلق بتعزيز البنية التحتية، والتي من خلالها يتم إشراك العامة من مختلف شرائح المجتمع في حوار وتبادل آراء حول برامج تخص جميع المشاريع التي ستطرحها الوزارة ومن ثم الاستفادة من مخرجات إشراك العامة التي سيتم تجميعها على هيئة بيانات ومعلومات لتكون أحد ركائز جهود التطوير والتحسين.
كما أكّد معاليه أن هذه المعلومات المقدمة تخضع لبرامج تهدف لحماية وضمان أمن العملية، مثل برنامج (أداء)، كما أن هذه البيانات ستكون أساس ريادة الأعمال المستقبلية حيث ما يُعمل عليه الآن هو إيجاد حلول ليست للحاضر فقط بل للمستقبل أيضاً، لذا يُعدّ إشراك الشباب هو جوهر العملية التطويرية.
وجاء ذلك خلال استضافة المُقدِّم ايرك شاتزر لمعالي الوزير على قناة بلومبرج التلفزيونية على هامش مشاركة معاليه في منتدى بلومبرج للأعمال العالمي 17، الذي عقد في أواخر الشهر الماضي بمدينة نيويورك، حيث تحدّث معاليه عن الرؤية التطويرية للوزارة والخطط المستقبلية، وما يتعلق بملف البنية التحتية وتطور التحول الرقمي المرتبط بها.
وحول ارتفاع مستوى الابتكار في المملكة العربية السعودية مؤخراً، أشار معالي الوزير إلى أن الفرصة لم تُتحْ في الماضي للتطوير التقني والآن هي فرصة مواتية يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب القائم على إشراك وتمكين الشباب . وتطرق عبدالله السواحه للحديث حول التحديات التي تواجه القطاع وذكر أن من أبرزها استقطاب الكفاءات والخبرات الفنية وكذلك عقد الشراكات مع الجهات العالمية تماشيًا مع رؤية 2030 وهذا أحد أسباب وجود معاليه في منتدى بلومبرج.
واختتم معاليه حديثه بالإشارة إلى تأثير التغيير المأمول على الجانب الاجتماعي أيضاً، حيث أكّد معاليه بأن البوصلة الاجتماعية قد تغيرت اتجاهاتها نحو تمكين أكثر للشباب والمرأة بدليل أن رئيسة برنامج التحول الرقمي امرأة لكون برنامج تعزيز الهوية السعودية أحد برامج الرؤية.