وزارة الثقافة و الهيئة العامة للترفيه تُطلقان مشاريع مشتركة في تنمية القدرات وتعزيز جودة الحياة
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأربعاء 2024-09-04تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه وبدعم من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، والمستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تم الكشف اليوم عن باقة من المشاريع التنفيذية والتخطيطية المشتركة بين الجهتين، بحضور حامد بن محمد فايز نائب وزير الثقافة، والمهندس فيصل بافرط الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، والتي سيتم تنفيذها وفق أربعة مسارات رئيسية تواكب تطلعات رؤية السعودية ۲۰۳۰ ومستهدفاتها المرتبطة بتعزيز جودة الحياة وتنمية القدرات البشرية.
وبحسب الاتفاقية، يسعى المسار الأول لتعزيز التعاون بين هيئة الأفلام والشريك الاستراتيجي لموسم الرياض شركة صلة بهدف دعم المنتجين العاملين في أستوديوهات الحصن إحدى مناطق الموسم الجديدة، وتسهيل إجراءات التراخيص والدخول في برنامج دعم الإنتاج السينمائي الخاص بهيئة الأفلام وتدشين مكتبها في مقر الأستوديوهات.
ويركز المسار الثاني على دعم وزارة الثقافة لموسم الرياض من خلال رعاية حدث الموضة الكبير في موسم الرياض ۱۰۰۰ موسم وموسم” الذي يقام بالشراكة مع المصمم العالمي إيلي صعب في منطقة THE VENUE إحدى مناطق الموسم الجديدة في نوفمبر المقبل.
كما سترعى الوزارة مع موسم الرياض متحف كريستيان ديور، الذي سيقام في منطقة المربع التاريخية بالرياض للمرة الأولى بعد نيويورك وباريس، حيث سيعرض للجمهور مجموعة من الأزياء الكلاسيكية والجديدة في ١٤ قسماً مختلفاً لمحبي الموضة كما يضم المعرض متجر كريستيان ديور للهدايا ومقهى ديور.
أما المسار الثالث، فيسعى إلى العمل المشترك بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه لتطوير قطاع الصناعة السعودية لآلة العود الموسيقية وذلك بدعم مبادرة موسم الرياض لصناعة العود السعودي والتي تأتي ضمن جهود الجهتين لدعم الفنون الموسيقية والحرف التقليدية في المملكة.
وبدوره يركز المسار الرابع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الموسيقى واستديو مرواس بهدف جعل الاستديو محطة عالمية في الإنتاج والتسجيل وتنمية القدرات الموسيقية الوطنية وجذب المواهب العالمية.
وعلى هامش الإعلان عن هذه المشاريع أعلن المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، رعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، لجائزة القلم الذهبي التي تهدف لتحويل الأعمال الأدبية الأكثر تأثيرا لأعمال سينمائية.