مقالات

هُنا الرياض ..

سالم محمد بن شامخ . رجل أعمال

تم النشر في الجمعة 2023-12-01

هي ليست مدينةً عادية ، بل مجموعةً من الأحلام والتحديات ، تحمل طموحات الجيل من الشباب وتجُوبُ معهم بحلولٍ مبتكرة وأفكارٍ مستقبلية ، فلم يكد يخلو إسم الرياض تألُقاً إبداعاً في عالم الصناعه أو التجاره أو الرياضه أو الترفيه أو الذكاء الإصطناعي أو علوم الفضاء أو الإبداعات والإلهامات العلمية والعالمية حتى أجمع العالم جميعاً بتزكيةِ بلاد طويق ولِتُتوج الرياض بِأُمِ المعارض وأكبرها وحيث أنه قد بدأ العدُ التصاعدي في الرُقي لتكون الأُولى في المنافسه كعادتها ..
إهنئي يادار أخو نُورة فلقد وُجِدتي لنتباهى بِكِ ، وقد أصبحنا في اليوم في العد التنازلي لتُتوج الرياضُ بتاجِها الفخم إبداعاً وتألُقاً في رؤيةِ 2030 وإكسبو 2030 في وسط الجزيرةِ العربية حيثُ الرياض ذات ال 380 ألف كيلو متر خضاراً وجِبالاً وإشراقاً ..
وقد بدأت الأعين تتجه صوب الرياض كما ينبغي لها حيثُ مصدر الحزم والإلهام والذُهُول الذي لا يتوقف والتي سبقت كثيراً من دُولِ العالم ، كيف لا ! ولدينا فخر الشباب ونجمهمُ الساطع محمد إبن سلمان ..
هذا محمدنا نعم ، تناسقت الجهود وتعاضدت وأئتلفت وانسجمت لتصِل إلى عناقها في عامٍ واحد رؤيةُ المملكة وأنظار العالم مرةً أخرى قياداتٍ وشعوب لتسجل زيارتها بعد إطلاعها عن إبداعات يسجلها التاريخ ليحتفل طويق مع العالم بعزيمتنا ونعانق السماء من جديد وبشكل آخر لا يتصوره أحد .
لم تعد كما تسمى دولة النفط ! بإلهامِ العالم ومحط أنظاره قد تنوعت إقتصادياتها وجمعت القادة فيها بقممٍ تِلو القمم ، فالمجدُ عندما يُبنى تُذكرُ الرياض ، تعددت إبداعاتها مابين مشتقات البترول وما بين أنواع الطاقة وما بين المصانع العالمية والمقرات الإقليمية والفنون الرياضية والإنتاجية والترفيهيه والسياحه والثقافيه والإلكترونية والذكية والنقل واللوجستية
تُسمى الرياض متفرده الى الروض والرياض لاتنظر إلى ما خلفها فالمثبطين لا يتقدمون بل يتقادمون ..
الرياض الذهبيه قادمة والرياض الخضراء قادمة والرياض الرؤيه والرياض إكسبو قادمة والرياض الخضراء قادمة بأكثر من سبعه ونصف مليون شجره موزعةٍ في المساجد وفي الحدائق وفي المنتزهات والمدارس والمنشات والمطارات والشوارع حتى تنعدم البصمه الكربونيه جزئياً في 2030 وكُلياً في 2060 باذن الله .
هي الرياض وكانت اليمامه ومقر الحكم هي عاصمةُ المعجزةِ العربية وملتقى الحضارات عاصمه الثقافة العربية ، دائماً ما تتفرد وحق لها ذلك هي حُبُ سلمان و رؤيةُ مُحمد وتكاتُف طويق .
تبلغ مساحتها ضعف مساحة سنغافورة بثلاثة مرات ، هنا الرياض هنا الإبتكار ، هنا ملتقى العالم .
ستكون هنا نحكي قصة لا تشابهها القصص ، حيث الظلال الوارفة والسماء الخاطفة في الرياض البهيجة، بين المساحات الخضراء والمباني الحديثة ، تروي الرياض قصةً عريقةً من التطور والنمو ، حيث يلتقي التراث بالحداثة وتتجسد قيم الماضي في رؤيةٍ مستقبليةٍ واعدة .
سوف نحكي إبداعاتٍ يُسجِلُها التاريخ ليحتفل طويق الرياض مع العالم بعزيمتنا لنعانق السماء وهي مغمورةً إزدهاراً وإبداعاً واخضِراراً ..
يسكنُها سفارات العالم في حيٍ مُزدهِرٍ مُتمِيز ، ومقرات كُبرى الشركات في العالم ، حيثُ ثالث أكبر مدينه في العالم العربي بعد القاهره وبغداد ، وكما هو متوقع أن يصل عدد سكانها في 2030 إلى 17 مليون نسمة .

تميزت في الصناعه ب3750 مصنعاً ، تُمثل 41٪ من المصانع في المملكة ، بثمانية مدن صناعية بقيمةٍ تُقدر ب150 ملياراً ، وعدد 160,000 عامل وتجذب 14 ملياراً إستثماراتٍ حتى 2030 ورُبما أكثر مع طموح طويق وإصرار العوجا عظمةً و تاريخاً ونخوةً وعُرُوبةً ..

لقد أصبحت الرياض بلا شك قلبًا نابضًا بالتحول والإبتكار ، حيث يتجسد طموح المملكة في تحقيق رؤيتها وإستراتيجيتِها المُتقدِمة ومنها رؤية 2030 ، فهي تحفل بمشاريع البنية التحتية الحديثة ، وتوفُرِ الفرصِ الاقتصاديةِ المبتكرة التي تجذب الإستثمارات الدولية وتعزز النمو المستدام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock