هيئة المواصفات تحدد علامات التوصيلات الكهربائية المطابقة للجودة

كشفت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس عن علامات التوصيلات الكهربائية المعتمدة والمطابقة للمواصفات والمقاييس والجودة.

وقال طامس بن علي الحمادي المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية لـ”سبق”: “في البداية تود الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة التأكيد على أن الأصل في استخدام أي جهاز كهربائي هو التوصيل المباشر في القابس ” الفيش” الجداري، والاستغناء قدر المستطاع عن “التوصيلات” التي تعد مجرد خيار مؤقت يستخدمه المستهلك، وتنصح الهيئة بعدم استخدامها إلا للضرورة القصوى ومع الأجهزة (ذات السحب المنخفض للتيار)”.

وأضاف: “تتميز التوصيلات الكهربائية المعتمدة والمطابقة للمواصفات القياسية السعودية بقدرتها بعد مشيئة الله على حماية الأطفال من الوصول إلى الأجزاء المكهربة، كما أنها تحافظ على الأجهزة من التلف لقيامها بفصل الكهرباء عن الجهاز في حال وجود تيار عال، وبالتالي فهي وسيلة آمنة داخل البيوت إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة. وفي المقابل تمثل التوصيلات الكهربائية الرديئة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس تهديداً حقيقياً على سلامة المستهلك، وتتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات لا قدر الله”.

وبين الحمادي أن الهيئة وضعت (6) علامات رئيسة تساعد المستهلك على معرفة التوصيلات المطابقة قبل الشراء من أهمها وجود غوالق لحماية الأطفال من الوصول إلى الأجزاء المكهربة، وخط أرضي للحماية من الالتماس، وألا يقل مساحة مقطع السلك عن 1,5 مم2 إذا كان طوله 5 أمتار وأقل، أما إذا كان طوله أكبر من ذلك فيجب ألا تقل مساحة مقطعه عن 2,5مم2، وكذلك وجود قاطع للحماية في التوصيلات التي تحتوي على (4) مخارج أو أكثر، بالإضافة إلى الفيوز الموجود في قابس التوصيلة لفصل الكهرباء عن التوصيلة في حالة التيار الزائد، وكذلك وجود مفاتيح مناسبة للتشغيل.

وقال “تحرص هيئة المواصفات دوماً على الحفاظ على صحة المستهلك، والحد من كل شيء من شأنه أن يؤثر على صحته، وذلك من خلال الأفلام والحملات التوعوية التي تدشنها الهيئة، بالإضافة إلى الندوات واللقاءات التعريفية للجمهور بخطورة ذلك على سلامتهم، ومن بين تلك الجهود الحملة التوعوية عن التوصيلات الكهربائية المطابقة التي تم إقامتها خلال العام الماضي تحت عنوان: حياتك أغلى”.

وأكد بأن “الهيئة” تبذل جهوداً متنوعة في مجال إصدار المواصفات القياسية السعودية، والمشاركة في تطبيقها ليحصل المستهلك على منتج مطابق للمواصفات القياسية، كما أنها شكلت بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار، ومصلحة الجمارك والجهات ذات العلاقة، سلسلة رقابية متكاملة للتأكد من تطبيق المواصفات القياسية السعودية، والأنظمة واللوائح التي تم اعتمادها، مثل (نظام الاعتراف بشهادات المطابقة) للإرساليات المستوردة. وتعمل “الهيئة” على تعزيز البنية التشريعية وتفعيل المنظومة الرقابية لضبط السوق السعودي، انطلاقاً من أن التاجر أو المصنّع شريك إستراتيجي للهيئة، والتزامه بالمواصفات هو غاية تعمل الهيئة من أجل تحقيقها”.