هيئة المقاولين :خطة لتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع

تعمل هيئة المقاولين السعودية علی تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع عبر خطة عمل بالاتفاق مع شركاء عاملين في القطاع، إضافة إلى رفع عدد الاندماجات وتسهيلها.
وفقاً لـ”الاقتصادية” أسامة العفالق رئيس مجلس إدارة الهيئة أن أهمية الشركات الكبرى ليس بعدد العمالة الكبير، وإنما بالخبرة التي تملكها والأصول والمعرفة الفنية والتكنولوجية والإدارية التي تجعلها شركة كبيرة.
وأشار إلى أنه على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من هذه الأدوات ليكون لها دور قيادي، ومساهمتها في تنويع مصادر الدخل وخفض معدل البطالة.
وأضاف، أن هناك رؤية بمشاركة العاملين في القطاع لزيادة عدد الاندماج بين الشركات العاملة في المجال، وتسهيل الاندماجات وإلغاء الحواجز التي تمنع إتمامها.
وأوضح، أنه “في ظل الكيانات الكبيرة المهزوزة في القطاع التي تمثل تحديات كبيرة، أصبحت الحاجة ماسة إلى الاندماج لتقليل تكلفتها وتمكنها من استيعاب التحديات التي تقف أمامها وتجاوزها”.
ولفت إلى أن التمويل يعد أهم عائق يقف في طريق المؤسسات، وحاجتها الكبيرة لقروض ميسرة ورفع عدد الشراكات بين المستثمرين ودعمها في تكلفة رأس المال، لتجنب مزيد من الانسحاب من قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.