هيئة الغذاء والدواء .. تعترف التبغ نكهته مختلفة في الدخان الجديد
تم النشر في الثلاثاء 2020-01-21
إعتراف رسمي من هيئة الغذاء والدواء، يفيد بإن التبغ الجديد نكهته مختلفة في الدخان الجديد عنها في الدخان القديم، وأن وسم المستهلك هو الأصدق، حيث أظهرت التقارير إختلاف بعض صفات النكهة في عدد من منتجات التبغ الجديد، ولا تتعلق باللوائح الفنية والمواصفات المعتمدة. وذلك بحسب تقرير موقع الوسط الإلكتروني.
إثار المستهلكين للدخان الجديد، قضية منتجات التبغ قبل وبعد التغليف العادي الجديد، مما دفعّ المسؤلون إلى سرعة التفاعل، حبث قامت الجهات المعنية في هيئة الغذاء والدواء, بتشكيل لجنة من عدة جهات حكومية لعلاج ما حلّ على طعم الدخان بعد تغيير شكل العبوة الخارجية.
نتائج التحليل الذي أجرته الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتوافق مع أحد المختبرات العالمية المحايدة، بينت وجود إختلاف في بعض الصفات الخاصة بالنكهة في عدد من منتجات التبغ، ولكنها لا تتعلق باللوائح الفنية والمواصفات المعتمدة، مما أدى إلى تغير في تجربة المستهلك.
الغذاء والدواء، أرشدت الشركات الـمصنعة للتبغ، وإلزامها بعلاج الاختلاف ،وتعديل الصفات لتتناسبّ مع النكهة المعتادة لدى المستهلك، وإضافة بيانات المكونات، ويوم الإنتاج وبلد التصنيع على العبوة الخارجية في أسرع وقت مع المحافظة على التغليف العادي الجديد
.
كما تم إرشاد الشركات ووكلائها بالتواصل مع المستهلكين بطريقة مباشره من خلال نقاط اتصال تخصتص بإستقبال شكاوى وملاحظات المستهلك ومعالجتها تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار.
إدريس الإدريس، الناطق باسم الهيئة العامة للغذاء والدواء، صرحّ بأن نتائج فحص الدخان الجديد، سوف يتم الإعلان عنها في بيان رسمي فور الانتهاء منها، نافيا خبر إعادة الدخان القديم إلى الأسواق المحلية، وأنه لم يصدر من الهيئة شيء يخص ذلك.
وتباعاً لتأخر هيئة الغذاء والدواء إعلان النتائج، نتجت مشكلة على هامش أزمة الدخان الجديد، التي تمس ستة أطراف حكومية على الأقل.
ورغماً عن تواصل بيع السجائر التي يصفها المدخنون بـالمغشوشة، نمت سوق سوداء تبيع علب السجائر القديمة بأسعار مبالغ فيها، ووصل سعر العلبة التي كانت تُباع بـ25 إلى 35 ريال سعودي، في حالة من الإستغلال الغامضة لم تتدخل فيها أي جهة.