هيئة السياحة والطيران المدني.. تطلقان برامج تنمية مهارات التعامل مع السائح
تم النشر في الثلاثاء 2018-03-20
أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل)، والهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بشركة مطارات الرياض مطلع هذا الاسبوع مسار برامج التدريب الخاصة بتنمية مهارات التعامل مع السائح الذي يستهدف تطوير مهارات التعامل مع السائح لمنسوبي الجمارك والجوزات ورجال الأمن وموظفي الخدمات الأرضية وسائقي سيارات الأجرة العاملين في مطارات المملكة.
ويأتي استحداث هذا المسار تفعيلاً لمذكرة التعاون الموقعة بين الهيئتين، وتطويراً لسلسلة برامج بدأها المركز منذ سنوات لجميع الفئات التي تتعامل مع السائح مباشرة.
وقدم نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور حمد بن محمد السماعيل شكره لمسئولي الهيئة العامة للطيران المدني ولأعضاء فريق العمل المشترك من شركة مطارات الرياض على ما قدموه من تعاون وتسهيلات أسهمت في إخراج هذا البرنامج بشكل علمي ممنهج محققاً للاهداف التي وضعت في خطته التنفيذية .
وأكد أن هذا البرنامج الذي حرص سمو رئيس الهيئة على أن يقدم بشكل منهجي وعلمي يحاكي التطور في قطاع السياحة والتراث الوطني، مشيراً إلى أن المواطن السعودي بفطرته وطبيعته لديه نبل الأخلاق وكرم الضيافة وهذه البرامج وما تتضمنه من مهارات ومعارف حول التعامل مع السائح وقيم وأخلاقيات العمل عامة معروفة لدى المواطن السعودي .
من جهته أوضح مدير عام المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” ناصر بن عبدالعزيز النشمي أن مطار الملك خالد الدولي أحتضن البرنامج أمس الأول ، مشيداً بما وجده مركز تكامل من احترافية وتعاون وحسن تنسيق مع مسؤلي شركة مطارات الرياض الذين شاركوا بفعالية في تنفيذ هذا البرنامج.
وأشار إلى أن المشاركين المسجلين في هذا البرنامج الذي سينفذ في المركز الثقافي التابع لسكان منسوبي مطار الملك خالد الدولي بلغ (500) من العاملين و العاملات في مطار الملك خالد .
وقال إن إقامة هذه البرنامج يأتي بالتزامن مع قرب اطلاق التأشيرة السياحية ، وما يستدعيه ذلك من تقديم كل الخدمات للسياح بمهنية عالية واحترافية .
وأفاد النشمي أن مطارات المملكة الأخرى ستشهد تباعاً تنفيذ العشرات من هذه البرامج مؤكداً أن خطة عمل المركز في مثل هذه البرامج هي تنفيذ البرنامج ومن ثم تقييمه قبل البدء في تنفيذ البرنامج الذي يليه.