اخبار عامة

هيئة الأرصاد تكرم الجهات المعنية بخدمات الأرصاد في ختام فعاليات يوم الأرصاد العالمي

تم النشر في الثلاثاء 2018-04-03

اختتمت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة فعالياتها ليوم الأرصاد العالمي  اليوم  الثلاثاء 17/7/1439هــ  تحت شعار “الطقس والمناخ  التدبير والتدبر” برعاية معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي وبحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد الأيوبي وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بخدمات الأرصاد  بمقر الهيئة بجدة.

 

وقد افتتح معالي الرئيس العام الحفل الختامي بكلمة أكد من خلالها  إن المملكة ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تعد من الدول المؤسسة  لمنظمة الأرصاد العالمية وعضو دائم في مجلسها، كما أن المملكة شريك فاعل في المنظومة الدولية في مجال الأرصاد الجوية، حيث تمثل نقطة اتصال في مجال الأرصاد لدول غرب آسيا.

 

 وتسهم في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدراسات، و تقوم بدورها في وضع خطط عمل المنظمة العالمية للأرصاد وتنفيذ هذه الخطط على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية انطلاقا من الإمكانات والكفاءات التي تتمتع بها الهيئة في مجالات الرصد والصيانة وتقنية المعلومات، إضافة إلى ريادتها في  وجود منظومة متكاملة تغطي معظم أرجاء المملكة لرصد عناصر الطقس بشكل آني على مدار الساعة، و مراكز إقليمية وعالمية، تتعلق بمجالات الأرصاد، لخدمة الملاحة الجوية والمناخ ومراقبة الجفاف بإشراف مباشر من الهيئة إضافة إلى مراكزها الإقليمية والعالمية التي نفخر بها.

 

وبين الثقفي أن الهيئة تسعى جاهدة من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من القدرات الفنية والعلمية في مجال الأرصاد لتحقيق أهدافها في دقة معلوماتها في إطار رؤية المملكة 2030، وهي حاليا تعمل على إعداد نظام شامل للأرصاد معني بتنظيم العمل الأرصادي والشراكات في مجال خدمات الطقس والمناخ، ولديها عددا من المبادرات الهامة في تطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية ضمن نطاقٍ مكانيٍّ ضيق لفترات زمنية قصيرة المدى، وأيضا إنشاء مركز لمعلومات البيئة والأرصاد والإنذار المبكر عن حالات الطقس والتلوث، كما تسعى الهيئة إلى إنشاء مركز معلومات وطني يدعم جهود الهيئة في القيام بدورها كجهة اختصاص في توفير المعلومات والمؤشرات الأرصادية على المستوى الوطني، ورفع دقة وسرعة توصيل المعلومات الطارئة للجهات المعنية التي تساهم -بإذن الله -في  حماية الأرواح والممتلكات العامة من آثار الكوارث الطبيعية، ومبادرة التحول في خدمات الأرصاد وتنويع مصادر تمويل الهيئة، في ظل الطلب المتزايد على بيانات ومعلومات الرصد والأرصاد الداعمة لإنتاجية القطاعات وتعزيز السلامة العامة.

وفي الختام شكر معاليه الدعم المتواصل من جامعة الملك عبدالعزيز لخريجي الأرصاد خلال الأربعين سنة الماضية والعمل جنباً إلى جنب مع الهيئة في بحوث المناخ وبرامج التدريب والتطوير لنجاح منظومة الأرصاد بالمملكة وكذلك ممثلي الجهات الحكومية المدنية والعسكرية على تشريفهم ومشاركتهم هذه المناسبة .

الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة نظمت احتفالاً بهذه المناسبة في عدة مدن في المملكة منها جدة والرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وجازان والمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيّز التنفيذ بتاريخ 23 مارس من العالم 1950م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock