“هوليداي مي” قطاع السياحة السعودي الناشئ سوق نمو رئيسي لخدماتنا
تم النشر في الأثنين 2017-07-17
تعمل “هوليداي مي“، بوابة السفر الالكترونية المتكاملة، على تعزيز وجودها في السعودية على اعتبارها سوق نموها التالي في أعقاب النمو السريع الذي يشهده قطاع السياحة العربي، وذلك نتيجة لارتفاع أعداد السياح في السنوات القليلة الماضية.
وتخطط “هوليداي مي“ التي بدأت عملها في الشرق الأوسط في عام 2014 لتعزيز شعبيتها وعرض المنتجات في السعودية في محاولة لتلبية الحاجة المتزايدة في السوق من خلال تقديم حلول شاملة لحجوزات السفر. وسيرأس المكتب في المملكة العربية السعودية منصور بن ماضي، الرئيس التنفيذي لشركة “هوليداي مي“ السعودية، والذي سيشرف على عمليات المنطقة السعودية.
وتعمل الشركة والتي تعتبر بوابة سفر متعددة اللغات والموجودة حالياً في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على موازنة عملياتها في المملكة العربية السعودية مع الاستثمارات والمبادرات السياحية التي تقودها الحكومة والتي تشكل جزءا من رؤية البلد لعام 2030 ضمن إطار يحدد الخطوط العريضة للأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الداخلية للمملكة العربية السعودية الذي شهد مؤخراً زيادة في الإجازات المحلية بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2020 وذلك وفقا لتقرير يورومونيتور الدولي للسياحة. ولقد بلغت قيمة قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية حاليا 21 مليار دولار أمريكي، ما يجعله أحد أسرع القطاعات نمواً في المنطقة.
وفي هذا السياق قال جيت بهالا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “هوليداي مي” إن بوابة السفر، والتي تعد واحدة من أسرع وكالات السفر عبر الإنترنت نمواً في المنطقة، تخطط للاستفادة من المستويات القياسية التي يحققها السفر المحلي في المملكة العربية السعودية باعتبارها المحرك الرئيسي للنمو في المنطقة.
حيث أعرب جيت قائلاً: “مع استمرار السعودية في الاستثمار بسخاء في قطاع السياحة المحلية والدولية فإن “هوليداي مي“ تتهيء أيضا استراتيجياً لدعم المبادرات المختلفة التي بدأتها البلاد من خلال توفير منتجات وخدمات سفر موثوقة ومريحة تتناسب مع أرقام السياحة المتنامية”
وتابع منصور بن ماضي، الرئيس التنفيذي لشركة “هوليداي مي” السعودية، قائلاً: “مع سعينا لتعزيز عملياتنا في المملكة العربية السعودية، ستواصل “هوليداي مي“ لعب دورها في ضمان استمرار ازدهار قطاع السياحة السعودي من خلال توفير فرص لاكتشاف وجهات سفر مميزة للسياح المحليين والدوليين عبر توفير باقات عطلات فريدة ومتميزة”.
ويعد قطاع السياحة في السعودية أحد القطاعات الرئيسية التي تلعب دوراً هاماً في المساهمة بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد في أعقاب وفرة النفط وضعف الطلب العالمي.
وتقدر قيمة السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية بأكثر من 5 مليارات دولار أمريكي مع وصول عدد الحجاج الذين زاروا مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى 19 مليون حاج عام 2015 والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى 30 مليوناً بحلول عام 2025، وتعتبر السياحة الدينية أحد القطاعات التي كان لها دوراً أساسياً في تعزيز قطاع السياحة بشكل عام في المملكة العربية السعودية، وتعد مكة المكرمة منطقة الجذب السياحي الرئيسية في المنطقة.