تم النشر في الثلاثاء 2021-02-09
ينبئ وجود مستويات عالية من الدهون في الكبد، بمخاطر صحية جسيمة، عديد منها يقع تحت مظلة مرض الكبد الدهني.
ويرتبط مرض الكبد الدهني بمجموعة من الحالات الصحية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ويبدأ ظهوره على عدة مراحل، وترتبط الأعراض في الغالب بالمرحلة المتقدمة.
ووفقاً لـ British Liver Trust، من غير المرجح أن يلاحظ معظم الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني الخفيف أيّ أعراض.
وبالنسبة لأولئك الذين يصابون بـ NASH – وهي حالة أكثر خطورة قد تسبّب ندبات في الكبد، ويمكن أن تتطوّر إلى تليف الكبد – قد تظهر أعراض خطيرة، كما يحذر BLT، وفق “روسيا اليوم”.
ويحذر التقرير من أن “النزيف الداخلي الناتج عن تلف الكبد غالباً ما يُلاحظ لأول مرة في البراز القطني الداكن جداً أو الأسود (malena) وقيء الدم (القيء الدموي)”.
وتشمل العلامات الخطيرة الأخرى:
اصفرار العينين والجلد “اليرقان”، والكدمات، والبول الداكن، وتورم في منطقة أسفل البطن “الاستسقاء”، وبراز القطران الأسود الداكن، مع وجود فترات الارتباك أو ضعف الذاكرة “الاعتلال الدماغي”، والحكة في الجلد.
العلاج
لا يوجد حاليا دواء محدّد لمرض الكبد الدهني، وهناك كثير من الأبحاث جارية لمحاولة إيجاد علاج.
ويمكن أن يساعد اتخاذ خيارات نمط الحياة الصحية على إيقاف تفاقم الأعراض.
ومن أكثر الإجراءات المضادة فعالية ضد مرض الكبد الدهني، فقدان الوزن، ويجب أن تهدف إلى تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
وتشمل النصائح الغذائية الرئيسة اختيار كربوهيدرات الحبوب الكاملة (مثل الخبز والأرز والمعكرونة) الغنية بالألياف، وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وتناول مزيد من الخضراوات والفواكه، وتناول كميات أقل من الدهون المشبعة، ومراقبة أحجام حصصك، خاصة إذا كنت تحاول إنقاص الوزن.
وتشير بعض الدراسات إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تقلل أيضاً من الدهون في الكبد.
وتركز خطة التغذية هذه على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات واستبدال الزبدة بزيت الزيتون أو الكانولا، والحد من اللحوم الحمراء وتناول مزيد من الأسماك والدواجن الخالية من الدهون.
