اسواق المال
هذه الأسهم العالمية تقود موجة الارتفاع في الأسواق المالية
الاقتصاد.الوكالات
تم النشر في السبت 2024-06-29توجهت الأنظار في الآونة الأخيرة نحو أسهم قطاع التكنولوجيا وخاصة في الولايات المتحدة، والتي استفادت بصورة كبيرة من طفرة الذكاء الاصطناعي.
وتعد “آبل” واحدة مما يطلق عليها أسهم الشركات السبعة التكنولوجية الكبرى إلى جانب (مايكروسوفت، أمازون، ألفابت، ميتا، إنفيديا، وتسلا) والتي قادت ارتفاع سوق الأسهم في 2023 وخلال العام الحالي.
لكن الشركة التي يديرها “تيم كوك” كانت واحدة من الأسهم الأضعف أداءً ضمن تلك المجموعة في الأشهر الأخيرة، مع زيادة أرباحها الفصلية 1% وتراجع المبيعات.
وأظهرت حسابات أجرتها منصة الاستثمار “مورنينج دايركت” أن القيمة الحالية لاستثمار مبلغ ألف دولار فقط في صانعة الآيفون في الخامس والعشرين من يونيو 2014 ستزيد على 10,464 دولارًا حسب سعر إغلاق السهم الثلاثاء الماضي عند حوالي 209 دولارات.
أي إن الاستثمار في “آبل” منذ عشر سنوات، سجل نموًا تراكميًا يزيد على 946%، وعائدًا سنويًا حوالي 26.46%، وهو بالطبع لا يضاهي المكاسب التي حققتها صانعة الرقائق “إنفيديا”، لكنه يفوق كثيرًا مكاسب مؤشر “إس أند بي 500” خلال نفس الفترة الزمنية.
أما إذا تم استثمار نفس المبلغ 1000 دولار في “آبل” في نهاية 1980 -عندما تم طرح الشركة للاكتتاب العام بسعر 22 دولارًا للسهم- فإن قيمته الحالية ستزيد على 2.1 مليون دولار، بعائد سنوي 19.22%.
توقعات بشأن مستقبل السهم
رؤية إيجابية
أعرب “بنك أوف أمريكا” عن تفاؤله بشأن طرح الشركة مؤخرًا لمزايا الذكاء الاصطناعي “آبل إنتلجنس”.
وتوقع “وامسي موهان” المحلل لدى البنك في مذكرة بحثية زيادة عدد المستهلكين الذين يقومون بتحديث أجهزة الآيفون الخاصة بهم في السنوات المقبلة حتى يتمكنوا من الوصول إلى مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة.
كما أشار إلى قدرة “آبل” على توسيع نطاق خدماتها أيضًا كأسباب للاستثمار بالشركة.
موضحًا أن في أفضل السيناريوهات سوف يتسابق العملاء الحاليون لترقية جوالاتهم وأجهزة الآيباد الخاصة بهم للوصول لمزايا الذكاء الاصطناعي، كما سيسعى المستخدمون المخلصون لأنظمة التشغيل الأخرى إلى التبديل لأنظمة “آبل”.
رؤية سلبية
لكن قد يؤثر ضعف الإنفاق الاستهلاكي بشكل عام على أداء الشركة، وقد يؤدي لضعف مبيعات “آيفون 15″، وجعل دورات استبدال أجهزة الآيفون أطول بشكل عام.
وربما قد لا يكون العملاء مهتمين بمزايا “آبل إنتلجنس”، وقد يصبح الطلب فاترًا بعد تراجع الاهتمام الأولي.
وأشار “موهان” إلى مخاوف أخرى من بينها قضيتان لمكافحة الاحتكار جاريتان حاليًا في الولايات المتحدة، وقد تؤثران سلبًا على الشركة.
المصدر: فورتشن